تسري في البلاد شائعات عن معاودة ارتفاع الدولار بشكل جنوني.

هذا ما حصل منذ اشهر، قبل ان يحلق الدولار ليرتفع الى مئة الف ليرة، ليعود ويستقر على سعر 94.700 ليرة .

يبدو ان «مافيا» الدولار بدأت تلعب لعبتها مجدداً ، وبدأت باثارة اعصاب اللبنانيين الذين طفح الكيل معهم على جميع الاصعدة.

ما الهدف من هذه الشائعات؟

ولماذا هذا التوقيت؟

المنظرون كثر، والفلاسفة في الموضوع النقدي يبرّرون ويبررون، والنتيجة انه اذا ارتفع الدولار او هبط او بقي على سعره الحالي، التجار يبيعون على هواهم، واصحاب المحلات و«السوبر ماركت» يُسعّرون بحسب ما يرتأونه...

الجميع يتسغلّ الاوضاع المزرية في البلاد، حيث لا رقابة ولا محاسبة...

والمواطن وحده يدفع ثمن الجشع والفوضى، وقلة الضمير.