اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٢ أيار ٢٠٢٥
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن حادث مقتل 2 من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، جاء نتيجة مباشرة لتصاعد معاداة السامية والتحريض ضد إسرائيل على مستوى العالم.
وعقد وزير الخارجية جدعون ساعر مؤتمرا صحفيا على خلفية الهجوم في واشنطن ، والذي قتل فيه موظفان في السفارة الإسرائيلية ، يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم. وقال إن 'افتراءات الدماء التي تنشر ضدنا تمهد الطريق للقتل.. هناك علاقة مباشرة بين الدعاية المعادية للسامية وبين عملية القتل التي حصلت في واشنطن.. نشعر بقلق متعاظم بعد تكرر الحوادث في سفاراتنا حول العالم وخاصة في أوروبا'.
ولفت إلى أن معاداة السامية تحرم الإسرائيليين من الشعور بالأمان داعيا الإسرائيليين إلى تعزيز الوحدة من أجل تحقيق الانتصار.
وأضاف أن 'ممثلي إسرائيل حول العالم هدف للإرهاب.. الإرهاب يلاحقنا في كل مكان ولن نستسلم له'.
كما دعا ساعر في حديثه' زعماء العالم للتوقف عن التحريض ضد إسرائيل
وتابع قائلا: 'عدد من القادة الأوروبيين يستخدمون مصطلحات قاتلة مثل الإبادة الجماعية وهذا يهدد أمننا.. استخدام بعض القادة الأوروبيين لمصطلح الإبادة الجماعية خضوع لدعاية الفلسطينيين.
وسجل إطلاق نار، اليوم الخميس، أمام المتحف اليهودي بالعاصمة الأمريكية، ما أدى إلى سقوط قتيلين هما موظفان في السفارة الإسرائيلية بالتزامن مع فعالية أقيمت فيه.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مصادر أمنية أن مطلق النار المعتقل يدعى إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاما، منوهة بأنه 'ليس لدى مطلق النار أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون'.
وأفادت قناة 'إن بي سي' عن مسؤولين بأن المشتبه به في إطلاق النار كان يصرخ 'الحرية لفلسطين' أثناء إلقاء القبض عليه.
وقال قائد شرطة واشنطن إن المشتبه به شوهد وهو يتجول خارج المتحف قبل إطلاق النار واعتقله أفراد الأمن لاحقا.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل