اخبار فلسطين
موقع كل يوم -راديو بيت لحم ٢٠٠٠
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
بيت لحم 2000 -وجد باحثون من جامعة ستانفورد أنخوارزميةًإلكترونيةً تُعيد تنظيم ما يراه المستخدمون على منصة X يُمكن أن تُقلل من العداء السياسي على الإنترنت، وقد اختبرت الدراسة، التي أُجريت خلالالانتخابات الأمريكيةعام 2024، ما إذا كان دفع المنشورات المتطرفة أو شديدة التعصب إلى أسفل الصفحة سيؤثر على مشاعر المستخدمين تجاه الأشخاص الذين يختلفون معهم سياسيًا، ووفقًا للتقرير، لم تحظر الأداة المنشورات أو تُخفِها؛ بل نقلت المحتوى المُحرِّض إلى أسفل الصفحة فقط، وأفادت التقارير بأن المشاركين أظهروا مواقف أكثر ودًا تجاه الطرف السياسي الآخر بعد استخدام الأداة لمدة عشرة أيام فقط.
في منشورٍ بغرفة الأخبار، شرحت جامعة ستانفورد بالتفصيل نتائج الدراسة التي أُجريت على مجموعة من المشاركين الذين وافقوا على استخدام هذه الأداة على صفحتهم علىمنصة X، وقد نُشرت المنهجية وتفاصيل أخرى في الدراسة نفسها في مجلة Science، تجدر الإشارة إلى أن الباحثين سلطوا الضوء على أن الخوارزمية طُوّرت دون أي تعاون من X أو عن طريق حذف أو إخفاء المنشورات.
وقبل بدء الدراسة، طوّر الفريق أداةً قائمةً على المتصفح تعمل كطبقةٍ فوق خوارزمية X الحالية، شملت التجربة ما يقرب من 1200 متطوع يمثلون مزيجًا من الآراء السياسية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، طوال فترة الدراسة التي استمرت 10 أيام، استخدم هؤلاء المشاركون X بشكل طبيعي بينما أعادت الأداة ترتيب خلاصاتهم بهدوء، وبحلول نهاية التجربة، أفادت التقارير أن المستخدمين الليبراليين والمحافظين على حدٍ سواء عبّروا عن مشاعر إيجابية تجاه خصومهم السياسيين مقارنةً بالمجموعة الضابطة.
وعندما فتح المشاركون X، قامت الأداة بمسح المنشورات في جدولهم الزمني وحددت تلك التي تحتوي على عداءٍ حزبي أو خطابٍ متطرف أو تصريحاتٍ معاديةٍ للديمقراطية، بدلاً من إزالتها، مما قد يثير مخاوف الرقابة، قام النظام ببساطة بنقل تلك المنشورات إلى أسفل بحيث أصبحت أقل وضوحًا، تُسلّط الدراسة الضوء أيضًا على تأثير المعلومات المُلتقطة بالاهتمام الفوري، حيث تأثرت المجموعة الضابطة، التي شهدت المنشورات السياسية المثيرة للانقسام دون قيود، تأثرًا سلبيًا أكبر.
وتُقدّم دراسة ستانفورد أدلةً تجريبية على أن حتى التعديلات الطفيفة على الترتيب، دون تغيير المحتوى المُتاح، قد تُغيّر نظرة الناس إلى بعضهم البعض سياسيًا، ويُشدّد الباحثون على أن الهدف ليس قمع المشاهدات، بل تقليل تواتر ظهور المواد الأكثر إثارةً للجدل في أعلى خلاصاتهم.
ومع ذلك، تُقدّم التجربة نظرةً ثاقبةً حول كيفية تأثير تغييرات الترتيب على 'س' على السلوك الإلكتروني، ولكن النتائج تقتصر على الفترة المُحدّدة ومجموعة المستخدمين المعنيين، ووفقًا لفريق ستانفورد، استمرت التجربة عشرة أيام فقط خلال فترة سياسية مشحونة للغاية، وبمشاركة صغيرة نسبيًا.
كما لا تُقيّم الأداة ما إذا كانت ستظهر نتائج مُماثلة في سياقات أقل استقطابًا، أو على منصات أخرى، أو بين المستخدمين الذين يستهلكون محتوى سياسيًا أكثر بكثير، بالإضافة إلى ذلك، لا تُحاول الأداة الحدّ من المعلومات المُضلّلة؛ بل تُعيد ترتيب المنشورات التي تحتوي على عداء أو تأطير حزبي مُتطرّف.

























































