يستمر العدو الاسرائيلي بعدوانه على مختلف الأشكال من غارات الى انتهاك الاجواء واطلاق النار على القرى الآمنة الى التحريض على المقاومة.

واستهدفت مسيّرة إسرائيلية مساء أمس، سيارة على طريق بعلبك عند مفترق بريتال في منطقة البقاع شرقي لبنان، ما أدى إلى تدمير السيارة واشتعال النيران فيها.

وبحسب مصادر أمنية محلية، فإن الاستهداف تم عبر ثلاثة صواريخ دقيقة أطلقتها المسيّرة الإسرائيلية، بينما أظهرت مقاطع (فيديو) متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي اللحظات الأولى للقصف وتصاعد أعمدة الدخان من موقع الانفجار.

وأفاد الإعلام الإسرائيلي عن اغتيال شخصية في بعلبك بالعمق اللبناني بواسطة طائرة مسيّرة.

وفي وقت لاحق، أشارت «القناة 13» الاسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي اغتال مسؤول وحدة 1900 في حزب الله.

في سياق متصل، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن ​غارة​ الجيش الإسرائيلي على سيارة في بلدة بريتال أدت إلى سقوط شهيد.

ومن النبطية افاد مراسل اللواء سامر وهبي ان درون اسرائيلية رمت مناشير تحريضية ضد الشهيد علي ابو عباس اثناء مراسم تشييعه في مدينة الخيام،وكانت محلقة معادية استهدفت بغارة جوية الشهيد ابو عباس امس على دراجته النارية في الخيام.

كما ألقت محلّقة اسرائيلية مناشير تحريضية فوق بلدة كفرشوبا.

وسقطت مسيّرة إسرائيلية في خراج كفرشوبا جنوب لبنان، حيث عمدت مسيّرة أخرى لاحقاً إلى تفجيرها لتعطيلها وتحطيمها.

كما ألقت مسيّرة اسرائيلية قنبلة قرب حفارة في حي الكساير في ميس الجبل.

وحلّقت مسيّرة معادية على علو منخفض في أجواء صور وقرى وبلدات القضاء ، وافيد عن تحليق للطيران الحربي المسيّر المعادي فوق منطقة القاسمية والجوار على علو منخفض .

كما حلّقت المسيّرات فوق البلدات التالية: البازورية ـ معركة - طيردبا - طورا - جناتا - العباسية - بدياس - القاسمية - رحال - معروب - ديرقانون النهر - باريش - دبعال - وادي جيلو.

الجيش

صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه البيان الآتي:

« بتاريخ 4 /8 /2025، ضمن إطار متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز تجسس مموَّه ومزود بآلة تصوير وعلى مسيّرة تابعَين للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة عيترون- بنت جبيل، وعملت على الكشف عليهما وتفكيكهما.

تُجدد قيادة الجيش دعوتها المواطنين إلى الابتعاد عن الأجسام المشبوهة وعدم لمسها، والتبليغ عنها لدى أقرب مركز عسكري، حفاظًا على سلامتهم» .