(CNN)-- أدانت رئاسة السلطة الفلسطينية الهجوم الذي وقع في محيط كنيس يهودي بمدينة مانشستر، شمالي إنجلترا، الخميس، واصفة إياه بـ'الإرهابي' ومؤكدة على وجوب عدم استخدام التضامن مع الفلسطينيين في ارتكاب أفعال 'معادية للسامية'، وفقا لبيان صدر عنها الجمعة. 

وجاء في بيان رئاسة السلطة الفلسطينية الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) أنها تُدين بـ'أشد العبارات الهجومَ الإرهابي الذي وقع يوم أمس الخميس في مدينة مانشستر، والذي استهدف مدنيين أبرياء'. 

وأكدت رئاسة السلطة الفلسطينية رفضها التام لـ'جميع أشكال العنف والإرهاب أينما كان مصدره وأياً كانت دوافعه'. 

وقالت السلطة الفلسطينية إنها ترفض بشكل قاطع 'استهداف المدنيين في منازلهم ودور عبادتهم وفي أي مكان'. 

وأعادت السلطة الفلسطينية التأكيد على وجوب عدم استخدام 'التضامن مع الشعب الفلسطيني أو غيره في ارتكاب أعمال عنف أو أفعال معادية للسامية، وهو ما نرفضه لأنه يخالف قيمنا الإنسانية والأخلاقية'. 

وقالت رئاسة السلطة الفلسطينية إن 'الشعب الفلسطيني، قيادةً وحكومةً وشعباً، يتقدم بأحرّ التعازي والمواساة إلى حكومة وشعب المملكة المتحدة وإلى عائلات الضحايا كافة، متمنية الشفاء العاجل للمصابين'. 

وأعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، الخميس، عن هوية المشتبه به في الهجوم على الكنيس اليهودي بمانشستر، وهو جهاد الشامي (35 عاما)، وهو مواطن بريطاني من أصل سوري.

وأسفر الهجوم عن مقتل يهوديين اثنين وتعرّض ثلاثة أشخاص آخرين لإصابات خطيرة.