هلا أخبار – أكد وزير الاتصال، الناطق باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن التعامل مع الخلايا الإرهابية الأخيرة هو ثمرة جهد استخباري احترافي استمر لأكثر من أربع سنوات، وتطلب دقة في التوقيت لحماية أمن الأردنيين.

وخلال مشاركته في الحوار التفاعلي الذي أدارته الصحفية غادة الشيخ في مسرح الرينبو، مساء الثلاثاء، أوضح المومني الحوار أن الإعلان عن المخطط الإرهابي جاء بعد استكمال المسارات والمتطلبات الأمنية والقانونية كافة.

وكانت دائرة المخابرات العامة أحبطت مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة، وألقت القبض على 16 ضالعا فيها وأحالتهم إلى محكمة أمن الدولة.

وشملت المخططات قضايا تتمثل بـ: تصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، إضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج.

وتعليقا على تقرير صدر عن إحدى الصحف في الخارج، ونشر مواد مضللة تحمل الأكاذيب والافتراءات على الجهد الأردني الإنساني والإغاثي المبذول منذ أواخر العام 2023 لدعم الأهل في قطاع غزة، أكد المومني أن التقرير 'احتوى على تزييف الحقائق والافتراء، وتم الرد على ما جاء فيه وتبيان الحقائق'.

وشدد المومني على أن 'من يستخدم أدواته الإعلامية لإزاحة الأردن عن مواقفه لن ينجح فنحن نقرر مواقفنا بما يحقق مصالحنا العليا'.

وأضاف: 'نواجه خطاب الكراهية والتزييف والتشهير بخلق حالة من الوعي المتقدم، وتشجيع الأصوات الوازنة على التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، وتطبيق أحكام القانون'.

وبين أن قانون الجرائم الإلكترونية لا يمنع من انتقاد القرارات والسياسات، لكنه يمنع من القدح والذم والإساءة وبث الكراهية.

وأشار إلى أن مستقبل وسائل الإعلام تحدده 'الرقمية والمحتوى الجيد'، وأعرب عن افتخاره بتعدد المشهد الإعلامي الأردني، معتبرا ذلك من عوامل قوة الدولة والمجتمع.