شنت السلطات بالسعودية أكبر حملة على مسابقات جمال الإبل وتم إثرها استبعاد أكثر من 40 جملاً من المسابقة السنوية، وذلك إنطلاقاً من الانتشار الكبير للمسات الاصطناعية التي يستخدمها البعض بهدف تجميل الناقة بشكل صناعي مستحدث لتحسين منظرها العام.

وضبطت اللجنة الطبية في نادي الإبل حالات عبث متعمدة خلال منافسات مهرجان الملك عبد العزيز لمزاين الإبل في دورته الحالية النسخة السادسة، بواقع 4 حالات 'تمطيط'، وحالة واحدة هرمون، كما كانت هناك حالات عبث أخرى تم كشفها، وحالة حقن الرأس (العرنون وجانبي الأنف)، إضافة إلى عبث في فئة جل مهجنات.

واكتشفت السلطات هذا العام أن عشرات المربين قاموا بمد شفاه وأنوف الإبل، واستخدموا هرمونات لتقوية عضلات الحيوانات، وحقنوا رؤوس الإبل وشفاهها بالبوتوكس لتكبيرها، وعملوا على تضخيم أجزاء من أجسامها باستخدام الأربطة المطاطية، واستخدموا مواد مالئة لتليين وجوهها.

هذا وشددت السلطات السعودية على أن 'النادي يحرص على وقف جميع أعمال العبث والخداع في تجميل الإبل'، موضحة أن 'المنظمين سوف يفرضون عقوبات صارمة على المتلاعبين'.

المصدر: وكالات