اكتفى المنتخب البرازيلي بالتعادل السلبي أمام مضيفه منتخب الإكوادور، فجر الجمعة، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، في أول اختبار رسمي للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

ورغم مرور نحو عشرة أيام فقط على تعيينه، لم يتمكن أنشيلوتي من تغيير وجه المنتخب البرازيلي الذي واصل سلسلة نتائجه غير المقنعة، في مواجهة خصم قوي يحتل وصافة الترتيب خلف الأرجنتين المتصدرة.

دخلت البرازيل اللقاء وهي في المركز الرابع برصيد 21 نقطة، لكنها لم تنجح في فرض أسلوبها رغم استحواذها التدريجي على الكرة. وجاءت أبرز فرص الشوط الأول عبر فينيسيوس جونيور في الدقيقة 23، حين سدد كرة قوية داخل منطقة الجزاء، لكنها اصطدمت بدفاع الإكوادور وتألق حارسهم في التصدي.

وظلت المباراة مغلقة معظم الوقت، مع غياب المحاولات الخطيرة من الطرفين، لينتهي الشوط الأول بنتيجة سلبية.

وفي النصف الثاني، بدا منتخب البرازيل أكثر اندفاعا للهجوم، لكن دفاع الإكوادور المنظم أحبط كافة محاولاتهم.

ورغم محاولات فردية من فينيسيوس جونيور لإحداث الفارق، إلا أن النتيجة لم تتغير، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، في استمرار لسلسلة النتائج السلبية للبرازيل، التي لم تحقق الفوز في آخر ثلاث مباريات ضمن التصفيات.

بهذه النتيجة، رفع منتخب البرازيل رصيده إلى 22 نقطة في المركز الرابع، فيما عزز منتخب الإكوادور موقعه في المركز الثاني بـ24 نقطة من 15 مباراة، متساويا مع باراغواي في الترتيب.

يذكر أن تصفيات أمريكا الجنوبية تؤهل 6 منتخبات مباشرة إلى كأس العالم، بينما يخوض صاحب المركز السابع ملحقا عالميا لتحديد المتأهل الأخير عن القارة.