غزة- معا- لا يزال حجم المساعدات التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة دون الحدّ الأدنى المطلوب لتلبية الاحتياجات الإنسانية كمًّا ونوعًا، خصوصًا فيما يتعلق بمواد الإيواء والاحتياجات الصحية، إضافة إلى المعدات اللازمة لتنفيذ تدخلات الاستجابة الطارئة، بما يشمل إزالة الركام، إعادة تأهيل ما يمكن من الأقسام الطبية، صيانة شبكات المياه والصرف الصحي، وترميم المنازل المتضررة جزئيًا.

تشير بيانات الغرفة إلى أنه منذ بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر وحتى نهاية الأسبوع الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، بلغ عدد الشاحنات التي دخلت القطاع 9,424 شاحنة، بمعدل يومي يبلغ 348 شاحنة فقط، وهو ما يمثّل 41% من إجمالي الشاحنات المفترض دخولها وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار.

36% من الشاحنات التي دخلت القطاع خلال هذه الفترة كانت شاحنات تجارية تعود للقطاع الخاص، ما يقلّل من حجم المساعدات الإنسانية الفعلية التي تصل إلى السكان المتضررين.

وطالبت غرفة العمليات الحكومية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية بالتحرك الفوري والضغط على الاحتلال لفتح جميع المعابر البرية دون قيود، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم.