تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن

قال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية بالأمم المتحدة إن 'غزة تُمحى أمام أعيننا، ولا مكان آمناً في القطاع، والمساعدات يجري تسليحها'.

وأكد أن السكان يُجبرون على الوقوف في طوابير من أجل الفتات، مشيرًا إلى أن 'كل يوم يمرّ يجعل من غزة مسرحًا لجريمة أكبر'.

وشدد المسؤول الأممي على أن الوضع في غزة غير مسبوق في سوئه، لافتًا إلى أن المساعدات الحالية لا تكفي لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات.

ومنذ الثاني من آذار/ مارس الماضي، يواصل الاحتلال سياسة تجويع ممنهجة بحق نحو 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات المتكدسة على الحدود، ما تسبب في دخول القطاع مرحلة المجاعة، وأودى بحياة العديد من المواطنين.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت – حتى الآن – عن استشهاد 54.056 مواطنًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 123.129 آخرين، في حصيلة غير نهائية، نظرًا لوجود مفقودين لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض أو في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب استمرار العدوان.