تشتكي شريحة كبيرة من المتقاعدين في منطقة البوكمال وريفها أن رواتبهم التقاعدية حصرا في مصرفي التجاري والعقاري بدير الزور، كون من يتقاضون

الراتب من مؤسسة التأمينات الاجتماعية للعام ١٩٨٥ ملزمون بقبض الراتب من المصرفين المذكورين عن طريق الصراف الالي، وبما أن البوكمال لا يوجد فيها المصارف المذكورة فهم مضطرون للذهاب إلى دير الزور لقبض الراتب، وهنا المعاناة الكبرى المسافة ١٣٥ كم مع أجور النقل١٠٠الف ذهاباً وإياباً، هذا ناهيك عن التعب كون المتقاعدين يعانون من أمراض لا تسمح لهم بالسفر وخاصة النساء المتقاعدات، ويؤكد المواطن خالد أنها ليس آخر المشاكل فتعطل الصراف وانقطاع الشبكة والكهرباء ومشاكل أخرى تحول دون قبض الراتب، يعني وكأنك يا 'أبو زيد ماغزيت' أو 'عاد بخفي حنين' كما يقول المثل.

هذه المعاناة كبيرة جداً لا يشعر بها إلا من يعانيها، فالراتب لقمة العيش للموظف الذي يتقاضى ٢٨٥ الف ليرة الآن قبل الزيادة المباركة من الحكومة الرشيدة هذه الحالة بحاجة إلى معالجة سريعة وفورية من السيد محافظ دير الزور آملين الاستجابة ليس إلا.