اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٥ أيار ٢٠٢٥
شيع أمس في مسجد الخاشقجي في قصقص، جثمان الرئيس الفخري لمجموعة «فرانسبنك»، الوزير السابق عدنان القصار، بمشاركة رسمية وشعبية لافتة.
وقد أم المصلين على الجنازة الشيخ مازن الحريري ممثلا مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ليوارى الفقيد بعدها الثرى في جبانة الشهداء.
وتقبلت عائلة الرحل التعازي قبيل صلاة الجنازة، في قاعة محيي الدين برغوت المجاورة للمسجد.
وقد حضر معزيا :الرئيسان نجيب ميقاتي وتمام سلام، النائبان مروان حمادة وفؤاد مخزومي، الوزراء السابقون: محمد شقير، خالد قباني، وليد الداعوق، نهاد المشنوق، محمد المشنوق ومحمد الصفدي، نقيب الصحافة عوني الكعكي، نادر الحريري وتوفيق سلطان، الأمين العام للجنة الوطنية الإسلامية المسيحية للحوار محمد السماك، أعضاء مجلس أمناء «جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت»، رئيس ادارة التدقيق الشرعي في بنك البركة - لبنان الشيخ بلال الملا، الى جانب حشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والمصرفية والاعلامية والاقتصادية والدينية والنقابية والبلدية والاختيارية ووفود شعبية.
كما ارسلت أكاليل زهر من جمعية مصارف لبنان، موظفي فرنسبنك، رئيس «المقاصد» فيصل سنو، رئيس واعضاء جمعية المصارف، النائب فؤاد مخزومي وعائلته، رئيس واعضاء مجلس ادارة بنك بيروت، جمعية المقاصد، الدكتور سمير صفير وشركة أمن المستقبل».
يشار الى ان تقبل التعازي بعد الدفن والثاني والثالث اليوم الإثنين وغدا الثلاثاء في قاعة le Pavillon- واجهة بيروت البحرية – البيال سابقا، وذلك من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر لغاية الساعة السادسة مساء، للرجال والنساء.
شخصيات سياسية ومؤسسات تنعيه
اعتبر الرئيس فؤاد السنيورة أن «لبنان والعالم العربي خسرا برحيل الوزير السابق عدنان القصار شخصية مميزة وقامة فريدة في مبادراتها الشجاعة وتألقها في العمل الاقتصادي والوطني الناجح الذي ميز لبنان».
أضاف: «كان عدنان القصار نموذجا للمبادرة الفردية اللبنانية الناجحة والطموحة وقدوة في المثابرة والإنجاز الفردي والجماعي في عمله ومؤسساته، وشكّل قدوة للكثير من اللبنانيين الذين واكبوا عمله ونشاطه وإنجازاته، وأسهموا أيضاً في نهوض لبنان، وعملوا من اجل ازدهاره وبناء مؤسساته الاقتصادية».
كما أشاد بما قام به عدنان القصار وقدّمه في مجال الخير العام ومساعدة المؤسسات الإنسانية والاجتماعية.
كما نعى اتحاد المصارف العربية، الوزير السابق عدنان القصار، وجاء في بيان النعي: « لقد فقدت الساحة المصرفية شخصية استثنائية كرّست حياتها للنهوض بالاقتصاد العربي، وتعزيز الحضور المالي والمصرفي في بيروت والعالم العربي. وكان الراحل من أبرز الداعمين لتكامل العمل العربي المشترك، وقد تُوّجت جهوده بتأسيس مبنى عدنان القصار للاقتصاد العربي، الذي أراده أن يكون مقراً دائماً لاتحاد الغرف العربية في بيروت، إيماناً منه بأن بيروت يجب أن تبقى الحاضنة الطبيعية للعمل العربي المشترك، ومركزاً اقتصادياً إقليمياً وعالمياً. تميّز القصار بمسيرة استثنائية امتدت لسنوات، تولّى خلالها مناصب محورية، أبرزها رئاسة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان واتحاد الغرف العربية، إلى جانب دوره الرائد في قيادة فرنسبنك، أحد الأعضاء البارزين في اتحاد المصارف العربية، والذي ساهم من خلاله في تطوير القطاع المصرفي وربط الاقتصاد العربي بأسواق عالمية، خصوصاً عبر شراكات متينة مع جمهورية الصين الشعبية».
ونعى رئيس واعضاء جمعية شركات الضمان الوزير القصار الذي كان قامة اقتصادية لا تتكرر نظرا للانجازات التي حققها خلال حياته انسانيا واجتماعيا واقتصاديا في لبنان والعالمين العربي والدولي .
بغيابه يفقد لبنان سندا اقتصاديا حفلت به المحافل العربية والدولية فكان السفير فوق العادة للبنان الذي احبه حتى الرمق الاخير .
ونعت عمدة وأسرة مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية، في بيان الوزير السابق عدنان وفيق القصار،» أحد كبار الداعمين لمسيرة المؤسسات وصديقها الوفي الذي أسهم في ترسيخ استدامة رسالتها الإنسانية».
اضاف البيان: «نودعه اليوم بالجسد، لكن إرثه الخيري سيبقى حيّا في منشآت شاهدة على عطاء سيمتد أثره في حياة الكثيرين من المستفيدين».