قال غاريث ساوثغيت إنه 'بصفتي إنجليزيا فخورا، شرفت باللعب في صفوف المنتخب الانجليزي ثم مديرا فنيا له. كان ذلك يعني كل شيء بالنسبة لي، وقد بذلت قصارى جهدي. لكن الوقت قد حان للتغيير وبداية فصل جديد'.

أعلن غاريث ساوثغيت، اليوم الثلاثاء، تنحيه عن منصبه كمدرب لمنتخب إنجلترا بعد ثماني سنوات.

وقاد ساوثغيت إنجلترا إلى نهائي بطولة أوروبا 2024، والتي خسرها 2-1 أمام إسبانيا أول من أمس الأحد.

وقال إنه 'بصفتي إنجليزيا فخورا، شرفت باللعب في صفوف المنتخب الانجليزي ثم مديرا فنيا له. كان ذلك يعني كل شيء بالنسبة لي، وقد بذلت قصارى جهدي. لكن الوقت قد حان للتغيير وبداية فصل جديد'.

كان من المقرر أن ينتهي عقد ساوثغيت هذا العام، ويأتي إعلانه بعد شهور من الشكوك المحيطة بمستقبله.

واستعان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بساوثغيت لقيادة المنتخب الإنجليزي عام 2016، وقاد إنجلترا إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية مرتين متتاليتين وإلى الدور نصف النهائي من كأس العالم عام 2018. لكنه لم يتمكن من تحقيق حلم الأمة الذي دام عقودا بالحصول على بطولة كبرى منذ كأس العالم عام 1966.

وقال قبل بطولة أوروبا إنها ستكون على الأرجح آخر بطولة له إن لم تفز إنجلترا وواجه انتقادات شديدة خلال البطولة، والتي شهدت قيام بعض المشجعين بإلقاء أكواب بلاستيكية تجاهه في نهاية التعادل 0-0 مع سلوفينيا خلال مرحلة المجموعات. لكنه حقق ما لم يحققه أي مدير إنجليزي آخر من خلال قيادة فريقه إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية مرتين متتاليتين والنهائي الأول على أرض أجنبية.

وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، مارك بولينغهام، إنه 'جعل غاريث المهمة المستحيلة ممكنة وأرسى أسسا قوية للنجاح في المستقبل. إنه يحظى بأعلى درجات التقدير من اللاعبين والإداريين وكل شخص في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وفي جميع أنحاء عالم كرة القدم'.