توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ريفي القنيطرة الجنوبي والشمالي، تزامنا مع زيارة المبعوث الأميركي الخاص لسورية توماس باراك إلى اسرائيل لبحث الملف السوري وفق وسائل إعلام اسرائيلية.

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن قوة للاحتلال مؤلفة من ثلاث آليات عسكرية، توغلت باتجاه قرية بريقة في ريف القنيطرة الجنوبي، وأقامت حاجزا، وانتشرت في محيط بئر المياه المعروف باسم «الكباس».

وتوغلت قوة أخرى مكونة من خمس آليات عسكرية، على الطريق الواصل بين بلدة جباتا الخشب وقرية عين البيضا وأقامت حاجزا وفتشت المارة وعرقلت الحركة.

وتزامنا مع تلك التوغلات، زار مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لسورية، إسرائيل، للقاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لبحث سبل التوصل إلى اتفاق أمني بينها وبين سورية، قبل زيارة الأخير إلى واشنطن أواخر الشهر الجاري للقاء الرئيس ترامب، بحسب ما قالت صحيفة الثورة السورية.

في المقابل، قالت قناة «آي 24 نيوز» الاسرائيلية إن باراك وصل إلى تل أبيب لعقد اجتماع مع نتنياهو، بهدف تحديد «خطوط حمراء» بشأن نشاط الاحتلال في الجنوب السوري. وأوضحت القناة أن باراك سيجتمع أيضا مع مسؤولين إسرائيليين آخرين لمناقشة مجموعة من القضايا الإقليمية، مع التركيز بشكل خاص على الوضع في سورية.

وأشارت إلى أن الإدارة الأميركية تعتبر الرئيس السوري أحمد الشرع، حليفا يسعى لتحقيق استقرار الدولة السورية ودفعها نحو التقدم، ما يدفع واشنطن إلى الرغبة في تجنب أي خطوات قد تقوض حكمه.

ولفتت القناة إلى أن الإدارة الأميركية تخشى أن تؤدي كثرة العمليات الإسرائيلية إلى انهيار النظام في سورية، وتسعى في الوقت ذاته إلى التوصل إلى اتفاق أمني ينظم النشاط الإسرائيلي على الأراضي السورية.