إسرائيل تغتال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في حماس!

اغتال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في جنوب قطاع غزة التابع لمنظمة حماس.

وهاجم الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) أسامة طبش، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في جنوب قطاع غزة ورئيس قسم الرصد والأهداف في منظمة حماس، وقتلوه.

كان طبش، مصدرًا هامًا للمعرفة، وشغل مناصب قيادية متنوعة في المنظمة، بما في ذلك قائد سرية في لواء خان يونس.

وعلى مر السنين، شارك في أنشطة عسكرية وأدار هجمات، بما في ذلك هجوم انتحاري نُفذ عام 2005 عند مفترق غوش قطيف في قطاع غزة، والذي قُتل فيه منسق جهاز الأمن العام (الشاباك) الراحل عوديد شارون.

في منصبه الأخير، كان طبش مسؤولًا عن صياغة استراتيجية حماس القتالية على الأرض، وتنسيق استخبارات المنظمة في جنوب قطاع غزة، وإدارة أنشطتها في المنطقة، وشارك أيضًا في عمليات بناء قوة حركة حماس خلال العام الماضي، وعمل على استعادة قوتها العسكرية بعد الأضرار التي لحقت بها خلال الحرب.

وهو يتولى قسم المراقبة والأهداف الذي ترأسه مسؤولية جمع المعلومات الاستخبارية البصرية، ومن ثم تحديد أهداف حركة حماس في الأراضي الإسرائيلية وقطاع غزة.

في إطار مهامه، كان مسؤولاً عن تخطيط وإدراج أهداف إطلاق النار والغارة في إطار المجزرة الدموية التي نفذتها المنظمة في 7 تشرين الأول.

خلال الحرب، قاد منظومة المراقبة التابعة لحماس، التي جمعت معلومات عمليات الجيش الإسرائيلي وحذرت منها، ووجهت النيران نحو قواتنا، وكان عاملاً محورياً في تشكيل نظرة حماس للجيش الإسرائيلي وعملياته.

يُشكل إحباط هذه المنظومة هجوماً إضافياً على القدرات الاستخباراتية لمنظمة حماس، وعلى محاولاتها الإضرار بقوات الجيش الإسرائيلي العاملة في المنطقة