شهدت قرية أبو مكي في ريف إدلب حالة من الهلع الجماعي مساء أمس، بعد أن ظنّ أحد الأهالي أن ضوء القمر الساطع من جهة الغرب هو شروق الشمس من الجهة المعاكسة، ليعلن عبر مكبّر صوت المسجد أن “التوبة أُغلقت” وأن “يوم القيامة قد بدأ”، بحسب روايات سكان القرية.

وخلال أقل من دقيقة، خرج معظم أهالي القرية إلى الشوارع في مشهد عمّته الصدمة والخوف والرعب، قبل أن يتبيّن لاحقًا أن ما ظنه البعض شروقًا للشمس لم يكن سوى انعكاسًا قويًا لضوء القمر بين الغيوم.

وقال عدد من السكان إن الحادثة أثارت ارتباكًا واسعًا بين الأهالي، خاصةً مع الظلام الجزئي في السماء والهدوء الذي سبق الموقف، فيما تحولت الواقعة لاحقًا إلى حديث ساخر بين القرى المجاورة.