أعلن الرّئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، أنّ 'بتوجيه منّي بصفتي القائد الأعلى للقوّات المسلّحة، شنّت الولايات المتحدة ضربةً قويّةً وقاتلةً ضدّ تنظيم 'داعش' الإرهابي في شمال غرب ​نيجيريا​، الّذي دأب على استهداف وقتل المسيحيّين الأبرياء بوحشيّة، بمستويات لم نشهدها منذ سنوات، بل قرون!'.

وأشار في تصريح، إلى 'أنّني سبق أن حذّرت هؤلاء الإرهابيّين من أنّهم سيدفعون ثمنًا باهظًا إن لم يتوقّفوا عن ذبح المسيحيّين، وقد حدث ذلك اللّيلة'، لافتًا إلى أنّ 'وزارة الحرب نفّذت العديد من الضّربات المتقنة، كما لا تستطيع سوى الولايات المتحدة القيام بذلك'. وشدّد على أنّ 'تحت قيادتي، لن تسمح بلادنا للإرهاب الإسلامي المتطرّف بالازدهار. بارك الله جيشنا، وعيد ميلاد مجيد للجميع، بمن فيهم الإرهابيّون القتلى، الّذين سيزداد عددهم إذا استمرّت مذبحتهم للمسيحيّين'.

من جهتها، أعلنت القيادة الأميركيّة في إفريقيا أنّها نفّذت ضربةً 'بناءً على طلب السّلطات النّيجيريّة... أسفرت عن مقتل العديد من إرهابيّي ​تنظيم داعش​'.

بدوره، أشاد وزير الحرب الأميركي ​بيت هيغسيث​ في تصريح، بجاهزيّة وزارته للتحرّك في نيجيريا، معربًا عن امتنانه 'لدعم الحكومة النيجيريّة وتعاونها'.

وهذه الضّربات هي الأولى الّتي تقوم بها القوات الأميركيّة في نيجيريا في عهد ترامب، وتأتي بعد انتقاده بشكل غير متوقّع في شهرَي تشرين الأوّل والثّاني لنيجيريا الواقعة في غرب إفريقيا، معتبرًا أنّ المسيحيّين هناك يواجهون 'تهديدًا وجوديًّا' يرقى إلى مستوى 'الإبادة الجماعيّة'.