‏‏‏الحقيقة الدولية - رعت وزيرة التنمية الإجتماعية وفاء بني مصطفى، اليوم السبت، الإحتفال الذي نظمه الإتحاد النسائي الأردني- فرع العاصمة، بمناسبة عيد الإستقلال الـ79 وعيد الجلوس الملكي، بالتعاون مع جمعية زينة البوادي الخيرية في لواء الجيزة، وبحضور عدد من النواب، وحشد من وجهاء وأهالي اللواء.

‏

‏وأكدت بني مصطفى في كلمتها، على أن الاحتفال بالمناسبات الوطنية يجسد معاني الولاء والإنتماء للوطن وقيادته الهاشمية الفذّة، وفيها يستعيد الأردنيون بإعتزاز وفخر ما تحقق من إنجازات على كافة الصعد وفي كافة الميادين، وهو ما يحفزنا جميعاً على مواصلة البناء وتعظيم المنجزات والمكتسبات.

‏وقالت أن الأردن يسير إلى الأمام في مسار التحديث وتحقيق الإنجازات، والذي تمثل في تعزيز المشاركة الشعبية في الأحزاب والبرلمان، والسعي المستمر في توفير الحياة الكريمة للمواطنين، ولا سيما الفئات الأكثر إحتياجاً، حيث أُطلقت برعاية ملكية سامية الإستراتيجية الوطنية للحماية الإجتماعية (2025-2033)، متوائمة مع مسارات التحديث السياسي والإقتصادي والإداري، التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين المعظم، بما يسهم في تحسين نوعية الخدمات المقدمة للفئات الإجتماعية.

‏وأشارت إلى التطور في مجال الخدمات المقدمة للفئات الإجتماعية، في إطار الإستراتيجية المحدثة للحماية الإجتماعية؛ ومحاورها الأربعة، كرامة وتمكين وفرصة وصمود، والتي تشمل تقديم المساعدات الإجتماعية للفئات الإجتماعية المستهدفة، وقد وجه جلالة الملك المعظم بربط التمكين الإقتصادي ببرامج صندوق المعونة الوطنية، بما يضمن نقل الفئات المنتفعة من الإعتماد على المساعدات إلى العمل والإنتاج، من خلال محور تمكين أيضاً، الذي يركز على تعزيز العمل المهني والتقني، والبرامج الدامجة، والإستثمار في قطاع الطفولة المبكرة، والرعاية اللاحقة، ومهننة العمل الإجتماعي، وإصلاح قطاع الجمعيات وتصنيف الجمعيات، بالإضافة إلى محور فرصة الذي يعنى بتوفير بيئة العمل اللائق للفئات المستهدفة، مشيرة إلى أن محور صمود الذي يرأسه المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، ويعنى بالإستجابة الإجتماعية للصدمات والأزمات.

‏كما أعربت بني مصطفى عن تقديرها للجهود التي تبذلها الجهات الشريكة للوزارة في تقديم الخدمات الإجتماعية، وإعتزازها بالدور الوطني الذي تقوم به مؤسسات الدولة والجيش العربي والأجهزة الامنية، في ظل قيادة الملك عبد الله الثاني المعظم وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، بحماية الوطن والذود عن المكتسبات التي تحققت خلال مسيرته.

‏وقالت رئيسة الإتحاد النسائي لمحافظة العاصمة كلثم مريش، أن الأردن عزز في ظل القيادة الهاشمية، مكانته كدولة دستورية ذات سيادة، تمضي بثبات على مسار الإصلاح الشامل، وقد توازنت الجهود بين التطوير السياسي والتشريعي من جهة، والتقدم الإقتصادي والإجتماعي من جهة أخرى، ضمن مسار متكامل يؤمن بأن تحديث الدولة لا يتحقق إلا من خلال تكامل مؤسساتها وترسيخ مبادئ العدالة والتنمية المستدامة.

‏كما اشتمل الاحتفال على فقرات شعرية وفلكلورية،وكلمات تحدث فيها كلا من النائبة فليحة الخضير والنائب سليمان الزبن، ورئيسة جمعية زينة البوادي الخيرية زين الزبن، والناشطة الإجتماعية م. عائشة المسلم وممثل المجتمع المحلي عبد الله الزبن،أكدوا فيها على تجديد الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية، وعلى أن إستقلال الأردن هو ذكرى نحتفل بها بالعمل والإنجاز وبخدمة الوطن والمواطن، وقد كانت المرأة الأردنية ولاتزال شريكة في صناعة الإنجازات ومشيرين إلى أهمية التطور الذي شمل كافة القطاعات، في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين، وقد أختتمت فعاليات الإحتفال بإفتتاح بازار شمل عرضاً، للمنتجات اليدوية لعدد من سيدات المجتمع المحلي.