لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٠ حزيران ٢٠٢٥
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل، بعد أن لاحظ جمهور كل من النجمة سيلينا غوميز وعارضة الأزياء هايلي بيبر قيامهما بإلغاء متابعة حسابات بعضهما البعض على 'إنستغرام'، في خطوة أعادت إلى الأذهان شائعات الخلاف القديم بينهما، والذي ظل محط اهتمام جمهور النجم الكندي جاستن بيبر لسنوات.
وأثار هذا التصرف الكثير من الجدل وفضول الجمهور الذي علق على الأمر بـ 'عودة الدراما'.
علاقة مضطربة ومحاولات للإنكار والنفي
رغم نفي النجمتين لأكثر من مرة أنباء وجود أي عداوة بينهما، إلا أن الخطوة الأخيرة أثارت التساؤلات مجددًا، خاصة بعد فترة من الدعم بين النجمتين.
بدأت محاولات نفي الخلاف بعد أن ظهرت سيلينا وهايلي في صورة مشتركة العام 2022، تبعتها مبادرات إيجابية من الطرفين، كان أبرزها دعم متبادل عبر الإعجابات على المنشورات، وصولًا إلى متابعة كل منهما للأخرى في 2023.
إلا أن التوتر عاد للواجهة، خاصة بعد صفقة بيع علامة “Rhode” التي تملكها هايلي بيبر إلى شركة E.l.f مقابل مليار دولار، والتي اعتبرها البعض سببًا غير مباشر في التوتر، إذ نشرت شركة “Rare Beauty” التي تملكها سيلينا غوميز، منشورًا في اليوم التالي للصفقة تضمن صورًا لسيلينا وعبارة “Still here” أي ما زلت هنا؛ ما اعتبره البعض تلميحًا غير مباشر تجاه هايلي.
من جانبهم، انقسم المتابعون بين من يرى أن ما يحدث لا يتعدى كونه صدفة أو حادثة عن طريق الخطأ، وبين من اعتبر الأمر مؤشرًا على عودة الخلافات، خصوصًا في ظل العلاقة المعقدة التي جمعت كل من سيلينا وجاستن بيبر، قبل زواجه من هايلي.
حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من سيلينا أو هايلي حول خطوة “إلغاء المتابعة”؛ ما يترك الباب مفتوحًا أمام المزيد من التكهنات.