#سواليف

أثار #ارتفاع #درجات_الحرارة في #الولايات_المتحدة وأوروبا خلال صيف هذا العام تداعيات غير متوقعة على حركة السفر الجوي، إذ حذّرت إدارة أمن النقل الأمريكية (TSA) من أن #التعرق_المفرط قد يتسبب في #خضوع #الركاب #لتفتيش أمني إضافي في #المطارات.

وذكرت الإدارة، في تصريحات إعلامية، أن الرطوبة الناتجة عن تعرّق الجسم قد تغيّر من كثافة الملابس، ما يؤدي إلى تفعيل أجهزة التصوير المتقدمة المستخدمة في نقاط التفتيش، وبالتالي إطلاق إنذارات أمنية تستوجب تدخلاً يدوياً من عناصر الأمن.

وتشمل هذه الإجراءات في بعض الحالات إجراء تفتيش جسدي في المنطقة التي أطلقت الإنذار، وذلك للتحقق من عدم وجود تهديد أمني.

وأوضح متحدث باسم الإدارة أن 'الرطوبة المضافة من جسم الإنسان قد تؤثر على قراءة أجهزة المسح المتقدمة، مما قد يؤدي إلى إطلاق الإنذار وطلب فحص إضافي'.

ورغم هذه الإجراءات، أُعلن عن تخفيف أحد القيود المعتادة في المطارات الأمريكية، إذ لم يعد الركاب مُلزمين بخلع أحذيتهم خلال التفتيش الأمني، وذلك اعتباراً من يوم الثلاثاء الماضي، ما يُتوقع أن يُسهم في تسريع وتيرة مرور الركاب عبر نقاط الفحص.

في المقابل، لا تزال قاعدة السوائل بحد أقصى 3.4 أوقية (100 ملليلتر) سارية، وإن كانت إدارة الأمن قد أشارت إلى وجود طريقة مجازة تسمح بإدخال زجاجة مياه في حال اتباع خطوات مُسبقة.

يُذكر أنه في غرب أوروبا، سُجل شهر يونيو (حزيران) كأشد الشهور حرارة على الإطلاق، بينما لا تزال مكيفات الهواء غائبة عن معظم المنازل، ما يجعل الصيف أكثر قسوة على السكان، خصوصاً في ظل غياب بنية تحتية مجهّزة لمواجهة الحرارة المرتفعة.