أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، أن حركة المسافرين عبر منفذ باب الهوى الحدودي، شمال محافظة إدلب، تخضع لشرط الموافقة المسبقة من الجانب التركي، داعيا المسافرين لمراعاة ذلك.

وقال مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، في منشور على حسابه عبر منصة “X”، مساء الجمعة، إن تطبيق الآلية بدأ من 9 تموز الجاري، مضيفا أن الهيئة نوّهت في وقت سابق إلى تاريخ البدء بتنفيذ الإجراءات الجديدة.

ووفق تلك الإجراءات فإنه لا يُسمح بالعبور إلا بعد الحصول على الموافقة المسبقة من الجانب التركي، وهو ما يتطلب تعبئة الطلب الإلكتروني عبر الرابط المخصص، ويستغرق الرد عادةً حوالي 15 يوماً.

وأشار علوش إلى تلقيهم رسائل من مغتربين توجهوا إلى المعبر دون موافقة مسبقة، ولم يُسمح لهم بالعبور من قبل السلطات التركية، مضيفا أن هذه الآلية هي الرسمية الوحيدة المعتمدة حالياً من قبل الحكومة التركية ولا ترتبط بأي إجراء من الجانب السوري.

ودعا مدير العلاقات في هيئة المنافذ الراغبين بالقدوم إلى سوريا، لعدم السفر إلى تركيا قبل التأكد من حصولهم على الموافقة الرسمية، تفادياً لأي تأخير أو رفض على الحدود، لافتا إلى ضرورة الالتزام بعدة ملاحظات لقبول الطلب، منها رفع الوثائق المطلوبة (صورة جواز السفر، أو الإقامة، أو تذكرة الطيران) بصيغ JPG أو PNG أو PDF، وتقديم الطلب عبر متصفح Google Chrome بعد تسجيل الدخول إلى حساب Google.

يُذكر أن المعابر مع لبنان أو الأردن، 'لا تشهد مثل هذه التعقيدات، وتُنجز فيها المعاملات بانسيابية وسرعة'، وفقا لعلوش، حيث لفت إلى تلقي الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية أكثر من 6 آلاف عبر الرابط حتى تاريخه، مؤكداً أنّ رابط التسجيل لا يواجه أي مشاكل.