قالت الرئاسة الفرنسية في بيان، اليوم السبت، إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيزور جزيرة غرينلاند في 15 حزيران الجاري، حيث يلتقي مع ينس فريدريك نيلسن، رئيس وزراء غرينلاند، ومته فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك.

وأوضحت الرئاسة أن المحادثات بين القادة ستركز على ملفات أمن شمال الأطلسي، والمنطقة القطبية الشمالية، وتغير المناخ، والتحول في مجال الطاقة، والمعادن الحيوية.

وتأتي هذه التطورات بعد أن نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على منصته الاجتماعية 'تروث سوشيال'، منشورًا قال فيه: 'لأغراض الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم، تشعر الولايات المتحدة الأمريكية أن ملكية غرينلاند والسيطرة عليها ضرورة مطلقة'.

وتكتسب غرينلاند أهمية استراتيجية متزايدة في ظل التغيرات المناخية التي تفتح آفاقًا جديدة في المنطقة القطبية، من حيث طرق الشحن والموارد الطبيعية، وعلى رأسها المعادن النادرة.

كما يمنحها موقعها الجغرافي ثقلاً عسكريًا في أي صراع محتمل في القطب الشمالي.