ستتناول فقرة الجبهة الثانية اليوم اربعة مواضيع:

1-عن التغيير الذي طرأ على العقيدة الإسرائيلية حول المحتجزين الإسرائيليين

2-عن مفاوضات الدوحة لوقف اطلاق النار

3-حرب المخابرات بين اسرائيل و حزب الله

4-عن (فيديو) ( جبالنا خزائننا) منشأة عماد 4.

رئيسة تحرير موقع المنار الفرنسي ليلى مزبودي:

1-مقالة لوموند 21 آب عنوان: ' اسرائيل: التشكيك غير المعلن بتحرير الرهائن' شابو: 'في الوقت الذي تنطلق مجددا المفاوضات حول غزة، نتنياهو وحلفاؤه يستبعدون العقيدة التي كانت سائدة حول المحتجزين الاسرائيليين' تتحدث عن تغير في احدى العقائد المؤسسة للكيان الصهويني: التي تنص على 'اعادة المواطنين اليهود احياء او اموات'

تذكير بثلاث عمليات تبادل اساسية في تاريخ الكيان:

-اتفاق جبريل عام 1985 الذي ادى الى اطلاق سراح 1150 اسير فلسطيني مقابل 3 جنود ز

-التبادل بين الاسرائيلي الحنان تننباوم و جثث ثلاث جنود، مقابل 435 اسير

-صفقة جلعاد شاليط عام 2011 مقابل 1027 اسير من بينهم يحي السنوار

الحديث عن بروتوكول هنيبعل الذي بقي سريا لفترة طويلة و الخاص بالعسكريين والذي يقضي بمنع اعتقال الجنود الاسرائيليين احياء حتى ولو تم قتلهم عن بعد مع خاطفيهم. تم وضع هذا البروتوكول خلال الحرب على لبنان 1986

تنقل عن صحيفة هآرتس انه تم استعمال هذا البروتوكول 6 مرات في يوم السابع من اوكتوبر 2023 هذه ا لمرة الاولى في الاعلام الفرنسي اتي يتم فيها الحديث عن تفعيل هذا البروتوكول.

حول المفاوضات: نقلا عن صحيفة (نيويورك تايمز) : 'رئيس الحكومة أبطأ من سير المفاوضات التي حصلت عبر استفزازات قتالية والاضافة المستمرة للشروط'

تكراره انه يريد القضاء على حماس 'الامر الذي لا يزال بعيد المنال بينما تم تعيين يحي السنوار خلفا لاسماعيل هنية'، وتنقل المقالة ان العديد من المحللين غير متفائلين بالوصول الى اتفاق وقف اطلاق النار.

تنهي المقالة برأي عن استاذ فلسفة في جامعة تل ابيب (أسا كاشير) الذي ساهم في صياغة القواعد الاخلاقية للجيش الإسرائيلي تقييمه للسياسة الجديدة 'للحكومة الاسرائيلية المتطرفة' التي استغنت عن المحتجزين الاسرائيليين قوله: ' عبر رؤيتها العنصرية و المتعصبة، الأحزاب القومية المتطرفة تريد ان تحتل اسرائيل قطاع غزة و بنيامين نتنياهو يتصرف على غرار زعيم المافيات. عوائل الرهائن تتعرض للهجوم في كل مرة تعبر عن مواقفها. نحن نواجه من داخل الأطر الديمقراطية قوى غير ديمقراطية'.

2-عن المفاوضات، مقالة في صحيفة لومانيتيه 20 آب العنوان: ' الوساطة المزيفة للولايات المتحدة من أجل غزة' شابو: ' وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن وصل الى اسرائيل و قدم نفسه كمفاوض من اجل اتفاق سلام ولكن مبعوث جو بايدن قبل بشروط نتنياهو و وعد بارسال اسلحة الى تل ابيب'

من الصحف القلائل التي شككت بنوايا الولايات المتحدة. اعتبرت ان قرار ارسال اسلحة الى اسرائيل يشي بحقيقة الموقف الاميركي الذي يدعي انه يلعب دور الوسيط بينما هو متحيز بالكامل.اعتبرت ان اهداف الكيان لم تتحقق بعد في القضاء على حماس. تحدثت عم استمرار عمليات المقاومة. تحدثت عن بقاء 110 اسرائيليين في الأسر.

بالنسبة الى المبادرة الاميركية لانطوني بلينكن اعتبرت انها فقط 'تطمس الخطوط' تحدثت عن الشروط الجديدة التي ادخلت الى مبادرة بايدن في شهر ايار الماضي. و عن رد حماس الرافض لها.

3-مقالة الفيغارو 20 آب العنوان: ' حرب المخابرات تستعر بين اسرائيل و حزب الله' مقالة وقعتها مراسلة الصحيفة في بيروت. و هي رصدت بدقة ردود الأفعال الشعبية على اغتيال القائد فؤاد شكر في الضاحية.  نقلت بعض تعليقات على الواتس آب. توصية احدهم: ' لا تنقلوا اسماء لا تنقلوا صور على التواصل'

عن عدد الشهداء في المقاومة خاصة القادة منهم نقلت آراء العديد من الخبراء او السياسيين اللبنانيين منهم رأي جميل السيد :'خسارة هؤلاء المقاتلين ضربة معنوية للمقاومة و لكنها و كما اظهرت المقاومة دوما في الماضي هي قادرة على النهوض وتجديد كوادرها'

فندت سياسة الاغتيالات التي تستعملها اسرائيل:  تسميها (( الاغتيالات من خارج محاكمة او من خارج القانون)) و هو تقليد قديم للكيان. اشارت الى اغتيال الضابط البريطاني (توم ويلكن) عام 1944

الجديد: التفوق التكنولوجي الاسرائيلي الذي سمح بتجميع معلومات عن لبنان و حزب الله منذ سنوات. الوحدة 8200 القادرة على اعتراض المكالمات التلفونية عبر التعرف على الاصوات و قرصنة الاجهزة و مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي خاصة وان البنية التحتية للاتصالات غير محمية كما يجب.

نقلت رواية وال ستريت جورنال ان تقارير تلمح الى قرصنة الشبكة السرية للاتصلات الخاصة بحزب الله. و نفي حزب الله، واشارت الى استعمال الجيش الاسرائيلي لنظام (لافندر) للبرمجيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. و للمسيرات المتطورة القادرة على الحصول على (صور) دقيقة و الاقمار الصناعية. كما انه يعتمد على المعلومات التي يقدمها حلفاء اسرائيل و على شبكات الجواسيس في الداخل اللبناني.

ولكن الصحيفة تنقل عن (بلال صعب) و هو استاذ في جامعة (جورج تاون) و يعمل في مركز الدراسات ( شاتام هاوس) قوله: 'هذه المعلومات غير كافية من اجل الإضرار بقوة' بحزب الله.

وان حزب الله يرد الصاع صاعين.

تحدثت عن التحذير الذي اطلقه السيد نصر الله بالنسبة الى اجهزة التلفونات الذكية و تقول انه تراجع بعد ان تبين ان الاسرائيلي يضرب السيارات التي يشك بأن ركابها لا يحملون هذه الاجهزة.

تناولت العمليات المقاومة ضد البنى التحتية الاسرائيلية للاتصالات وانه اسقط عدة مناطيد و مسيرات مراقبة وانه الحق اضرارا بالقبة الحديدية.

وان لديه مسيرة استطلاعية (الهدهد) التي حلقت فوق القاعدة العسكرية (رامات داوود و مدينة حيفا) من دون ان يسقط. وانه ربما حلق فوق منزل نتنياهو. و ان الفيديوهات التي نشرها اظهرت اهداف محتملة في حال توسع الحرب.

و تنقل عن جنرال لبناني خليل حلو قوله :'انها المرة الأولى منذ العام 1948 التي تحلق فيها اجهزة رصد فوق الاراضي الاسرائيلية و تعود آمنة بعد التقاط الصور خلال دقائق لعدة منشآت عسكرية'

مقالة متوازنة. تظهر ما لدى الاسرائيلي من تفوق تكنولوجي ولكنها تنقل اراء خبراء لبنانيين بان هذا التفوق لا يضر بالمقاومة التي ترد الصاع.

4-عماد 4: حزب الله طور قدراته

صحيفة لوفيغارو غطت خبر الفيديو الذي صدر عن الاعلام الحربي للمقاومة تحت عنوان:' جبالنا خزائنن'  منشأة عماد 4. مرفق بفيديوغرافي.

اعتبرت ان نشر هذا الفيديو جاء يتزامن مع انطلاق مفاوضات الدوحة بينما المنطقة مهددة بالاشتعال اثر اغتيال السيد هنية و السيد شكر، وتنقل عن خبراء ان حزب الله ازداد قوة عما كان عليه خلال حرب تموز، ولديه مجموعة واسعة من صواريخ المدفعية الثقيلة غير الموجهة والصواريخ الباليستية وكذلك الصواريخ المضادة للطائرات والدبابات والسفن. لديه أيضًا شبكة واسعة من الأنفاق في جنوب لبنان وكذلك في وادي البقاع الشرقي بالقرب من الحدود مع سوريا.

موقع 20 دقيقة ايضا كرس فيديغراف خاص عن هذا الفيديو الجملة الاول تقول:' مقتطف يستحق ان يكون فيلم اكشن هوليوودي' كتب ايضا 'حزب الله المدعوم من ايران لديه قوة عسكرية اكبر من تلك التي لدى حماس' انه شيد منذ سنوات شبكة عسكرية تحت الأرض.

وهذه الشبكة اكثر تطورا من شبكة حماس يبلغ طولها مئات الكيلومترات مع تشعبات تصل الى اسرائيل و ربما الى سوريا نقلا عن صحيفة (ليبيراسيون)

المصدر: موقع المنار