أعلن 'أسطول الصمود العالمي' عن قيام القوات البحرية 'الإسرائيلية' بعدوان خطير تمثل بعمليات تهديد واستفزاز استهدفت الأسطول فجر اليوم الأربعاء.

ووفق بيانٍ لـ'أسطول الصمود العالمي'، تعرضت سفينة 'ألما' للمطاردة والمناورة العدائية من قبل بارجة حربية 'إسرائيلية' لعدة دقائق، وقد جرى تعطيل أنظمة الاتصال على متنها عن بُعد، بما في ذلك البث الداخلي المغلق. واقتربت البارجة إلى مسافة خطرة اضطر معها القبطان إلى تنفيذ مناورات حادة لتفادي تصادم مباشر.

وأشار البيان، إلى تعرّض سفينة 'سيريوس' لنفس مناورات الاستفزاز المتكررة قبل أن تنسحب البارجة في وقت لاحق، مضيفاً أنّ 'هذه المناورات المتهوّرة عرّضت المشاركين لمخاطر جسيمة'.

وأكّد 'أسطول الصمود العالمي' في بيانه، سلمية مهمته، بحيث أنّ الأسطول 'يحمل مساعدات إنسانية ومدنيين من أكثر من أربعين دولة'، لافتًا إلى أنّ 'عرقلة مساره يُعدّ عملاً غير قانوني، وأي اعتداء أو اعتراض يشكّل جريمة حرب'.

ورغم العدوان، يواصل الأسطول مساره، بحسب بيانه، لافتًا إلى أنّ 'مهمته تبقى واضحة، وهي كسر الحصار المفروض على غزة، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وإيصال المساعدات إلى المدنيين المحاصرين الذين يواجهون مخاطر إنسانية جسيمة'.