تحت عنوان 'من الاقصى الى غزة: جرائم صهيونية مستمرة' أصدرت 'مؤسسة القدس الدولية' تقريرها السنوي التاسع عشر

في فندق الكومودور في الحمرا بحضور شخصيات سياسية وحزبية وعلمائية وثقافية وممثلين عن الفصائل والقوى الفلسطينية في لبنان.

مدير عام مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود اكد ان العدو الصهيوني يريد تصفية القضية الفلسطينية في غزة والضفة، مشددا على ان الاحتلال ينظر الى الاقصى وغزة على انهما وجهان لمعركة واحدة هي معركة الحسم والتي يتمظهر وجهها الاول في غزة على صورة ابادة ويتمظهر وجهها الثاني في الاقصى على صورة تصفية للهوية الاسلامية والوجود الاسلامي في الاقصى .

القائم بأعمال رئيس مجلس امناء مؤسسة القدس الدولية بشارة مرهج أكد ان المعركة التي يخوضها العدو انما تستهدف الهوية الفلسطينية، موضحا ان ما يجري ليس مجرد صراع على ارض بل معركة على الوجود والهوية تستهدف الانسان والمستقبل والذاكرة والمقدسات ولذلك فان مسؤوليتنا مضاعفة لا سيما في ميادين الاعلام والثقافة والسياسة .

رئيس قسم الابحاث والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية هشام يعقوب حذر من ان العدو يحاول تهويد المسجد الاقصى وطرد المسلمين تدريجيا، محذرا من ان المسجد الاقصى لم يعد فعليا مكانا مقدسا خالصا للمسلمين بل صار مشتركا بين المسلمين واليهود .

كما تخلل المناسبةَ عرضُ فيلم وثائقي يتحدث عن واقع المسجد الاقصى منذ بداية العام الفين وخمسة وعشرين حتى يومنا هذا وما يشهد من اعتداءات واستباحات متكررة من العدو الصهيوني.