فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن قواته نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد 'بن غوريون' في منطقة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي.

وأكد سريع أن العملية 'حققت هدفها بنجاح'، وتسببت في هروب ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، إضافة إلى توقف حركة المطار.

وفي بيان له، شدد العميد سريع على أن 'الصمت على ما يحدث في غزة من مجازر يومية سيلحق الخزي والعار بالأمة وسيجعلها مستباحة لأعدائها'، مؤكداً أن العمليات 'مستمرة وسوف تتصاعد بعون الله حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها'.

وفجر اليوم، أفادت مصادر إعلامية عبرية بأن صافرات الإنذار دوت في أكثر من 120 مستوطنة في وسط فلسطين المحتلة، بما في ذلك 'تل أبيب'، بعد إطلاق صاروخ من اليمن، فيما سُمع دوي انفجارات ضخمة تهز مناطق واسعة من الوسط المحتل.

وأعلن جيش الاحتلال أنه تصدى للصاروخ، دون تقديم تفاصيل إضافية.

وبحسب صحيفة 'يديعوت أحرنوت' العبرية، فقد تم تعليق عمليات الإقلاع والهبوط في مطار 'بن غوريون' نتيجة الضربة الصاروخية

. من جانبها، قالت القناة 12 العبرية إن التقديرات الأمنية تشير إلى أن هجمات الحوثيين ستستمر طالما استمر القتال في غزة.

وأمس الأربعاء، أكد العميد يحيى سريع أن القوات اليمنية نفذت أيضًا 'عملية مزدوجة بطائرتين مسيرتين على هدفين جويين في يافا وحيفا المحتلتين'.

وكان المتحدث العسكري قد أعلن في وقت سابق من الأسبوع الجاري بدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا، داعيًا جميع الشركات التي تستخدم الميناء إلى أخذ هذا القرار بعين الاعتبار، وذلك رداً على تصعيد حرب الإبادة الجماعية على غزة.

وأشار سريع إلى أن القرار يأتي بعد نجاح القوات اليمنية في 'فرض الحصار على ميناء أم الرشراش (إيلات)'، والذي توقف عن العمل نتيجة الضربات المتكررة.

وأكد المتحدث العسكري أن القوات المسلحة اليمنية ماضية في 'فرض حصار جوي شامل على دولة الاحتلال عبر القصف المتكرر لمطار بن غوريون'، وذلك في إطار الرد على العدوان المتواصل على قطاع غزة ومنع وصول الغذاء والدواء إلى سكانه.