اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣٠ أيلول ٢٠٢٥
أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين أن الدعوات التي أطلقتها “جماعات الهيكل” المزعوم لاقتحام واسع وخطير للمسجد الأقصى المبارك خلال ما يسمى “عيد العُرش” العبري تمثل إمعاناً في الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على الأقصى، واستمراراً لمحاولاته تكريس مشروع التهويد والتقسيم الزماني والمكاني وفرض الطقوس التلمودية في ساحات المسجد.
وأوضح ناصر الدين في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء أن هذه الإعلانات والدعوات تكشف حجم التطرف والحقد والمكر الذي يبيته المستوطنون للمسجد الأقصى ومدينة القدس، كما تعكس الغطرسة التي تمارسها حكومة الاحتلال المتطرفة الراعية لهذه الاقتحامات.
وأشار إلى أن العام العبري المنصرم شهد اقتحام أكثر من 58 ألف مستوطن لباحات المسجد الأقصى المبارك، وهي أرقام غير مسبوقة تؤكد حجم التصعيد وسعي جماعات المستوطنين لتحقيق أرقام قياسية جديدة خلال أعيادهم لفرض واقع تهويدي دائم.
وشدد ناصر الدين على أن المسجد الأقصى المبارك حق إسلامي خالص، ولن تنجح أي محاولة طمس هويته أو تغيير معالمه، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه السياسات والاعتداءات، وما قد يترتب عليها من غضب شعبي وتصاعد ضربات المقاومة.
ودعا عضو المكتب السياسي لحماس جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والداخل المحتل وكل مواقع التماس إلى النفير والرباط الواسع في ساحات المسجد الأقصى، كما ناشد الأمة العربية والإسلامية للنفير نصرة للأقصى ورفضاً لعدوان الاحتلال على الأرض والشعب والمقدسات.