تصدّر اسم الرابر المصري ويجز ترند مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، بعدما فاجأ الجمهور في حفله الأخير بظهوره مرتدياً جلباباً صعيدياً، متوشحاً بالعلم الفلسطيني، ضمن مهرجان 'صيف بنغازي' في ليبيا.

وأثارت إطلالة ويجز دهشة الجمهور، ففسّر اختياره لهذه الإطلالة بعدّة أمور، من بينها رغبته في الحفاظ على الهوية المصرية، والظهور بالزيّ التقليدي لمحافظات صعيد مصر، كنوع من الاعتزاز بتلك الثقافة، فيما فسّره آخرون بأنه محاولة للخروج عن المعتاد، إذ دائماً ما يُثير الجدل بإطلالاته غير التقليديّة.

وأبدى الناقد الفني طارق الشناوي في تصريحات خاصّة لـ'النهار' رأيه بظهور ويجز بالزيّ الصعيدي، متسائلاً إن كان يحاول بالفعل الخروج عن المألوف أم الترويج للثقافة المصرية، فرأى أنّه يُعدّ من الفنانين الأذكياء، ودائماً ما يكون حريصاً على اختيار ملابسه بصورة غير تقليدية، ويعرف كيف يظهر للجمهور في الوقت المناسب، بعدما شُنت حملات هجوم على الفنانين الذين يقلّدون الغرب في ملابسهم.

وأكد الشناوي أنّ ويجز لديه لمحاته وتركيبته الخاصة، ويجيد التعامل معها بشكل كامل، مثل اختيار كلمات الأغاني، والتدقيق في تصريحاته، واختيار ملابسه العصرية، لذلك فهو يعتبره 'حالة فنية متميّزة يقبلها الجمهور وتترك أثراً لديهم'.