دخلت حرب الإبادة الجماعيَّة التي يشنُّها الاحتلال 'الإسرائيلي' على قطاع غزة يومها الـ648 تواليًا، أمعن خلالها في جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع ضد الأهالي، ما أدى لارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات ومقابر المجهولين وسجون الاحتلال تحت بند 'الإخفاء القسري' عقب اختطافهم خلال الحرب البرية على القطاع.

وأوضحت وزارة الصحة في بيانها اليومي، أن إجمالي عدد الشهداء منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 ارتفع إلى 58,386 شهيدًا، فيما بلغ عدد المصابين 139,077 جريحًا. ك

ما أشارت إلى أن الفترة الممتدة من 18 مارس 2025 حتى اليوم وحدها، سجلت 7,568 شهيدًا و27,036 إصابة، في ظل تصاعد الهجمات واستمرار القصف العنيف على مختلف أنحاء القطاع، لا سيما في المناطق المكتظة بالنازحين.

وقال رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة أمجد الشوا، 'يوميا يتم تسجيل 200 حالة جديدة لأطفال يعانون من سوء التغذية، والأعداد تزداد بشكل متسارع'.

وفي رصد 'فلسطين أون لاين' لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة.

شن طيران الاحتلال سلسلة غارات على محيط مسجد الشمعة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة، فيما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية قدائفها تجاه شواطئ بحر غربي مدينة غزة.

واستهدفت طائرات الاحتلال خيام النازحين محيط أبراج طيبة في المواصي غرب خانيونس، فيما واصل الاحتلال عملية نسف المباني السكنية شرق جباليا البلد شمال غزة.

وارتقى 6 شهداء، هم أب وأم وأطفالهما الأربعة، وأصيب آخرون، مساء الاثنين، إثر قصف الاحتلال خيام النازحين غربي مدينة غزة.

وأمس الاثنين، ارتكب جيش الاحتلال مجازر وحشية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 61 فلسطينيًا وإصابة العشرات في سلسلة غارات جوية استهدفت منازل سكنية وأحياء مأهولة.

ووفقًا لمصادر طبية، فقد استشهد 12 مواطنًا وأصيب أكثر من 25 آخرين جراء قصف استهدف منزلًا مأهولًا في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة.

وفي مجزرة أخرى، ارتقى 14 شهيدًا إثر قصف عنيف استهدف منزلًا من خمسة طوابق يعود لعائلة عرفات في منطقة الزرقا شمال شرق مدينة غزة، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الاعتداءات المستمرة منذ فجر اليوم.