أفاد مصدر مسؤول لإذاعة الجيش الإسرائيلي بأن مسيرة استهدفت قياديا بارزا في حركة 'حماس' بمدينة غزة، في عملية أطلق عليها اسم 'العشاء الأخير'.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهدف هو رائد سعد الرجل الثاني في حماس، ورئيس هيئة تصنيع الأسلحة في الحركة، الذي شغل سابقا منصب رئيس قسم العمليات، ووصفته بأنه مهندس خطة 'جدار أريحا' المتعلقة بفرقة غزة.

وأصدر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي والشاباك بيانا مشتركا، أعلن فيه استهداف 'عنصر مركزي في حماس كان يعمل خلال الفترة الأخيرة على محاولات إعادة تأهيل وإنتاج وسائل قتالية للحركة'، دون الكشف عن هوية المستهدف رسميا، مشيرين إلى أن تفاصيل إضافية ستنشر لاحقا.

وبحسب القناة الإسرائيلية الـ12' جاءت عملية الاستهداف ردا على ما وصفته بـ'خرق وقف إطلاق النار'، حيث انفجرت عبوة ناسفة ضد قوة تابعة للجيش الإسرائيلي في وقت سابق، أسفرت عن إصابة جنديين بجروح طفيفة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن سعد يعد من أرفع القادة الباقين في قطاع غزة، وأن إسرائيل كانت تبحث عنه لفترة طويلة، وتم استهدافه فور رصده في مركبة برفقة حراسه الشخصيين.

ووصفته المصادر الإسرائيلية بأنه من مخططي عملية الـ7 من أكتوبر، وأحد مؤسسي الجناح العسكري لحماس، وأنه أسس وطور منظومة إنتاج السلاح لدى الحركة، كما شغل سابقاً منصب قائد لواء غزة.

وأشارت التقديرات الإسرائيلية إلى نجاح عملية الاغتيال، في حين لم يصدر تعليق رسمي من حركة حماس حتى لحظة نشر هذا الخبر.

المصدر: RT