القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

مع مرور أكثر من 10 أشهر منذ بداية الحرب. جاء استطلاع القناة 12 العبرية، أن أغلبية قدرها 75% من جميع المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن الحكومة تدير الحرب في الشمال بطريقة 'سيئة'. بالإضافة إلى ذلك، تعتقد غالبية الجمهور أن الوزيرة ميري ريجيف ليست الشخص المناسب لإجراء مراسم الذكرى لإحياء ذكرى هجوم 7 أكتوبر.

وفحص الاستطلاع بين المشاركين في الاستطلاع الدرجة التي يمنحونها للحكومة لإدارة الحرب في الشمال – وكان 75% من المشاركين بعيدين عن ذلك وكانت إجابتهم 'سيئة للغاية'. 18% فقط يعتقدون أن الحكومة تدير الحملة بشكل جيد.

وعندما سئلوا عما إذا كان ينبغي إجراء انتخابات جديدة أو ما إذا كان ينبغي للحكومة الاستمرار في السلطة بعد مرور عام تقريبًا على هجوم 7 أكتوبر، أجاب 55% أنهم يعتقدون أنه ينبغي إجراء انتخابات جديدة في هذا الوقت. ويعتقد 36% فقط أن الحكومة الحالية يجب أن تستمر في الخدمة.

من يجب أن يقيم مراسم التأبين؟

أثار قرار إعطاء سارة ميري ريغيف مسؤولية الحفل لإحياء ذكرى 7 أكتوبر، معارضة كبيرة لدى الجمهور ودفع العديد من البلدات في الغلاف إلى اتخاذ قرار بإجراء احتفالات مستقلة. ووفقا للاستطلاع الذي أجرته القناة 12، يعتقد 52% من الجمهور أنه ينبغي إقامة مراسم تذكارية محدودة، مقارنة بـ 24% يعتقدون أنه ينبغي إقامة فعاليات كبيرة على مستوى الدولة.

وفيما يتعلق باختيار ميري ريغيف، يعتقد نحو ثلثي الجمهور أنها ليست الشخص المناسب لرئاسة الحفل. بينما يرى 19% فقط أنه كان من الصواب منحها هذا المنصب. وحتى بين ناخبي كتلة نتنياهو، لا تحظى وزيرة المواصلات بدعم كبير – حيث يعتقد 43% من ناخبي كتلة نتنياهو أنها ليست الشخص المناسب لرئاسة الحفل.

هذا الأسبوع أيضًا سئل المشاركين في الاستطلاع عن الاتصالات حول صفقة تبادل الأسرى مع حماس، وكما في الأسبوع الماضي تظهر البيانات أن غالبية الجمهور يؤيد الصفقة. 59% من أفراد العينة قالوا إنهم يؤيدون صفقة إعادة المختطفين. وقال 21% من المستطلعين إنهم ضد الصفقة بصورتها الحالية كما تم الإعلان عنها في وسائل الإعلام. وأجاب 20% أنهم لا يعرفون.

وفيما يتعلق باعتبارات رئيس الوزراء بشأن عودة المختطفين، أجاب 50% من أفراد العينة بأنهم يعتقدون أن نتنياهو تحركه اعتبارات سياسية عندما يأتي لمعالجة أزمة عودة المختطفين. 37% يعتقدون أن نتنياهو يتصرف من منطلق مصلحته الشخصية. وأجاب 13% على السؤال بالإجابة 'لا أعرف'.