بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان مدينة السويداء أعلنت وزارة الدفاع السورية وقفَ إطلاق النار، مشيرة إلى أن الجيش بدأ في سحب الآليات الثقيلة من المنطقة وأن قواتها سترد فقط على أي استهداف

من قبل المجموعات الخارجة عن القانون، في هذا السياق أوضحت الوزارة أن قوى الأمن الداخلي ستستلم مهامها في المدينة حال الانتهاء من عمليات التمشيط.. من جهتها، رحبت القيادة الروحية للطائفة الدرزية بدخول الجيش السوري الى المحافظة، ودعت الفصائل إلى عدم المقاومة وتسليم السلاح وفتح حوار مع الحكومة لعلاج تداعيات الأحداث.. من جانبه أعرب رئيس الطائفة حكمت الهجري عن رفضه لبيان التهدئة معتبرا أنه فرض من قبل الحكومة في دمشق وبضغوط من دول خارجية.. في هذا السياق أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات ريف محافظة درعا ومدينة السويداء بعد ساعات من دخول الجيش السوري إليها.

فهل يصمد اتفاق التهدئة في السويداء؟ وهل ينهي التدخلات الاسرائيلية؟ وهل يفتح الباب أمام تعزيز الحوار وحضور مؤسسات الدولة؟