وكالة خبر

صعد مانشستر سيتي، إلى المركز الثالث 'مؤقتًا' في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بفوزه الصعب على ضيفه وولفرهامبتون (1-0) مساء الجمعة، في افتتاح المرحلة الـ35.

سجل كيفن دي بروين، هدف المباراة الوحيد في الدقيقة (35).

وارتفع رصيد مانشستر سيتي بهذا الفوز إلى 64 نقطة، بفارق نقطتين مؤقتًا أمام نيوكاسل، فيما بقي رصيد وولفرهامبتون 41 نقطة في المركز الـ13.

بدأ مانشستر سيتي، المباراة ضاغطًا كعادته؛ حيث حاول فرض سيطرته مبكرًا على مجريات اللعب، مع تسديدة أولى من روبن دياز مرت بجوار القائم في الدقيقة الثانية.

لكن وولفرهامبتون لم يقف مكتوف الأيدي، بل أظهر جرأة هجومية عبر ماتيوس كونيا الذي افتتح محاولات 'الذئاب' بتسديدة بعيدة في الدقيقة الثالثة.

وواصل الضيوف تهديدهم، وكانت أخطر الفرص عند الدقيقة (22)، عندما مرر كونيا، كرة بينية رائعة إلى بيلجارد المنفرد، لكن التمريرة العرضية الأخيرة أخطأت الطريق نحو مونتسي الذي كان في وضعية مناسبة للتسجيل.

وتواصلت المتاعب لدفاع سيتي، إذ كاد وولفرهامبتون أن يفتتح التسجيل (ق27) بعد لعبة جماعية مميزة، بدأت بتمريرة قطرية من أندريه لآيت نوري، ثم إلى كونيا الذي مرر بكعبه للخلف، لتصل الكرة مجددًا للمدافع الذي سددها في القائم، قبل أن يُبعدها جفارديول من على خط المرمى في اللحظة الأخيرة.

ورغم صمود وولفرهامبتون وتفوقه في بعض الفترات، إلا أن مانشستر سيتي نجح في اقتناص هدف التقدم عند الدقيقة 35، بعد خطأ من أندريه في منتصف الملعب استغله جيريمي دوكو الذي انطلق من الرواق الأيسر ومرر عرضية أرضية قابلها دي بروين بلمسة هادئة في الشباك.

ودخل مانشستر سيتي، الشوط الثاني بأريحية نسبية بعد التقدم، لكن وولفرهامبتون كاد أن يعيد اللقاء لنقطة الصفر عند (ق 56)، عندما راوغ كونيا مدافعي السيتي وسدد كرة قوية ارتدت من القائم القريب، وسط ارتباك في دفاع أصحاب الأرض.

وبعد دقيقة واحدة، أجرى مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا أول تغيير بدخول مانويل أكانجي بدلًا من نيكو أوريلي.

في الدقيقة (59) كاد مونتسي أن يتحصل على ركلة جزاء بعد سقوطه في منطقة الجزاء، إثر رأسية من كونيا، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب دون تدخل من الفار، وسط احتجاجات خفيفة من لاعبي وولفرهامبتون.

سيطر مانشستر سيتي على مجريات اللعب، لكنه لم يتمكن من تعزيز النتيجة، ومرت تسديدة بعيدة من ماتيو كوفاسيتش مرت بجوار القائم في الدقيقة (70).

ولم تشهد الدقائق الأخيرة جديدا في اللقاء، رغم قيام جوارديولا بإخراج عمر مرموش، وإلكاي جوندوجان، ودي بروين، وإشراك فيل فودين، وريكو لويس، وجيمس ماكاتي.