وصف رئيس مجلس النواب نبيه بري تصريحات المبعوث الأميركي توماس براك حول ضم لبنان إلى سوريا بأنه 'غلطة كبيرة' غير مقبولة على الإطلاق، قائلاً: 'ما حدا يهدد اللبنانيين' ولا يعقل أن يجري التخاطب معهم بهذه اللغة بخاصة من قبل دبلوماسيين.

وخلال استقباله في عين التينة وفداً من مجلس نقابة الصحافة اللبنانية، سأل الرئيس بري: أليست الميكانيزم إطاراً تفاوضياً؟ مضيفاً: ثمة مسلمات نفاوض عليها عبر اللجنة تتمثل في الإنسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح في منطقة جنوبي الليطاني.

وإذ أكد الرئيس بري أن المؤسسة العسكرية أنجزت تسعين في المئة من بنود اتفاق وقف إطلاق النار جنوبي الليطاني على أن تنجزها بالكامل مع نهاية العام الحالي، أسف لأنَّ أحداً لا يسأل عن التزام 'إسرائيل' أياً من بنود الاتفاق.

وحول الاستحقاق الانتخابي المقبل، قال الرئيس بري: 'إلغاء ما في وتأجيل ما في' وكل الناس تريد الانتخابات وما زلنا منفتحون على أي صيغة تفضي إلى توافق، مشيراً إلى أن الانتخابات لن تجري ألا وفق القانون النافذ، مجدداً الدعوة إلى تطبيق اتفاق الطائف في شقه المتصل بقانون الانتخاب وإنشاء مجلس للشيوخ، مستدركاً بالسؤال: هل هم موافقون؟