اخبار سوريا
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٢٤ أذار ٢٠٢٥
ضبطت دوريات الشرطة في منطقة قسطل معاف وناحية كسب بريف اللاذقية 11 سيارة محملة بالحطب المهرّب، إضافة إلى المعدات المستخدمة في عمليات القطع غير القانوني للأشجار، وفق ما أعلنته مديرية المنطقة الشمالية.
وأشار محمد الطريفي، مدير المنطقة، إلى أن الحملة الميدانية تهدف إلى مكافحة التعديات على الغابات والحفاظ على الموارد الحراجية، مؤكداً استمرار الجهود لضبط المخالفين ومنع عمليات التحطيب الجائر، بحسب ما نقل موقع تلفزيون سوريا.
وأكدت الجهات المعنية أن الحكومة ستتخذ الإجراءات القانونية بحق المتورطين، ضمن خطة لحماية الثروات الطبيعية والحد من الأضرار البيئية في المنطقة.
يذكر أن تجار الحطب اتبعوا في عهد النظام المخلوع خطة ممنهجة لتجريف الغابات والمساحات الخضراء في الساحل السوري، وخاصة في محافظة اللاذقية، عبر قطع الأشجار بشكل جائر ونقلها إلى دمشق وريفها لبيعها كحطب تدفئة بأسعار مرتفعة.
وأشارت مصادر محلية لموقع 'تلفزيون سوريا'، العام الماضي، إلى أن التعديات تشمل المرافق العامة والأراضي الزراعية الخاصة، دون أي رقابة أو محاسبة، حيث يُباع الطن الواحد من الحطب الأخضر بـ800 ألف ليرة سورية، ويشمل أنواعاً مثل المشمش والسنديان والجوز والسرو، وتحوّلت مهنة قطع الأشجار إلى مصدر دخل للعاطلين عن العمل مقابل 40 ألف ليرة لكل شجرة.
وأكد تجار في ريف دمشق أن اللاذقية تُعد المصدر الرئيسي للحطب، ويتم نقله بكميات كبيرة إلى مناطق مثل الغوطة والقلمون، ليُباع لاحقاً بأسعار تصل إلى 1.8 مليون ليرة للطن، أو يُجفف في فترة الصيف ليرتفع السعر أكثر.