اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة سوا الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٧ أيلول ٢٠٢٥
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء السبت 27 أيلول / سبتمبر 2025، إن الاحتلال الإسرائيلي يضلل أهالي غزة بدعوات النزوح جنوبا ويقتل 1903 شهداء مدنيين في وسط وجنوب القطاع ما يعادل 46% من شهداء القطاع منذ بدء التهجير القسري.
بيان صحفي رقم (981) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
الاحتلال 'الإسرائيلي' يضلّل أهالي غزة بدعوات النزوح جنوباً ويقتل 1,903 شهداء مدنيين في الوسطى والجنوب ما يعادل 46% من شهداء القطاع
نُتابع بقلق بالغ الادعاءات الكاذبة التي يروج لها جيش الاحتلال 'الإسرائيلي'، والتي تزعم أن محافظات الوسطى والجنوب هي مناطق 'إنسانية وآمنة'، ودعوته شعبنا في محافظتي غزة والشمال إلى التوجه نحوها. هذا الترويج الإعلامي المضلّل يتناقض مع الواقع الميداني بشكل صارخ، حيث استهدف الاحتلال منذ بدء جريمة التهجير القسري لسكان مدينة غزة بتاريخ 11 أغسطس 2025، محافظات الوسطى والجنوب 133 مرة بالقصف بشتى أنواع الصواريخ والقنابل والقذائف المتفجرة، متسبّباً في ارتكاب العديد من المجازر بحق العائلات، في مناطق يزعم الاحتلال زوراً بأنها 'آمنة'، ومن بينها منطقة 'المواصي'.
وقد أسفرت هذه الجرائم الوحشية عن استشهاد 1,903 شهداء في محافظات الوسطى والجنوب منذ بدء التهجير القسري، وهو ما يمثل 46% من إجمالي أعداد الشهداء في محافظات قطاع غزة في الفترة المذكورة، في مؤشر واضح على استهداف الاحتلال المباشر للمدنيين واستخدام أساليب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري كأدوات حرب ممنهجة في غزة والشمال وفي الوسطى والجنوب أيضاً.
إننا نُدين بأشد العبارات هذه الجرائم البشعة والإبادة المستمرة بلا توقف، ونُحمل الاحتلال 'الإسرائيلي' والأطراف الداعمة له، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية وألمانيا، المسؤولية الكاملة عن ارتكابها واستمرارها. كما نُطالب المجتمع الدولي ودول العالم الحر بوقف جرائم الإبادة والعدوان على شعبنا في قطاع غزة فوراً، والعمل على إنقاذ ما تبقى من المدنيين قبل فوات الأوان، فالتواطؤ الدولي مع الاحتلال وغياب أي رادع له يشكل ضوءاً أخضر لمزيد من المجازر، ويؤكد ضرورة تدخل العالم لإنهاء هذه الجريمة المنظمة ضد الإنسانية.