استُشهد سبعة  مواطنين، وأُصيب آخرون، منذ فجر يوم الجمعة، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ 658 يومًا.

استُشهد ثلاثة مواطنين وأُصيب آخرون في غارتين منفصلتين من طائرات الاحتلال على حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.

واستُشهد علاء حسن سلمي السواركة، بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع.

كما استُشهد المواطن أحمد عصام العثامنة وأُصيب 6 آخرون، في قصف استهدف خيمة على سطح مدرسة الرمال الإعدادية وسط مدينة غزة.

وسُجلت إصابات باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب ساحة الشوا بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.

وفي قصف إسرائيلي على خيمة للنازحين في محيط منطقة المسلخ جنوب غربي مدينة خان يونس، استُشهد المواطن مالك سمير عبد ربه أبو صالح، وأُصيب عدد آخر.

كما نسف جيش الاحتلال عددًا من منازل المواطنين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

بدوره، قال الدفاع المدني إن طواقمه تمكنت، بعد التنسيق والسماح بدخول المنطقة، من إجلاء إصابتين من مسجد النور بالقرب من قيزان النجار في خان يونس، وتم نقلهما إلى مستشفى ناصر لتلقي العلاج.

ومساء الخميس، استُشهد المصوّر الصحفي آدم أبو هربيد في قصف بمدينة غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن 'إسرائيل' حرب إبادة جماعية على غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً كل النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وقد خلّفت هذه الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.