وقع أكثر من 75 جنديا احتياطيا في الجيش الإسرائيلي معظمهم مقاتلون، على عريضة تطالب بإنهاء الحرب وإعادة المخطوفين.

وجاء في العريضة التي وجهت إلى الحكومة وهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، أن إطالة أمد الحرب وتوسعها المخطط له، يضران بأمن إسرائيل ويعرضان حياة المخطوفين للخطر بشكل كبير.

وقال الجندي أفشالوم زوهر سيل أحد المبادرين إلى العريضة، 'يجب أن أفعل شيئا حيال معارضتي لاستمرار القتال'.

وأضاف سيل 'إذا عارضت تجنيدي في القتال في غزة ومن ثم حدث مكروه لأحد المخطوفين أو قتل.. سيكون ذلك على ضميري.. لن أنام ليلا حينها'.

وتابع قائلا: 'لا أعرف ما إذا كان الشخص الذي اتخذ قرار السيطرة على مدينة غزة، ينام ليلا'، في إشارة إلى المستوى السياسي.

وأشار جندي الاحتياط إلى أن رئيس أركان الجيش يقول في جلسات مغلقة إن ذلك 'فخ قاتل'.

وفي وقت سابق، نفذ عدد من منتسبي سلاح الجو الإسرائيلي من الاحتياط، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الدفاع للمطالبة بإبرام صفقة تبادل.

وصرح قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق بأنه كان بالإمكان إنهاء هذه الحرب في غزة وإعادة الرهائن منذ سنة.

المصدر: إعلام عبري