تتواصل الدعوات الشعبية والوطنية لتكثيف الرباط وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، في ظل تصاعد الانتهاكات المتكررة من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه.

وشددت هذه الدعوات على ضرورة تعزيز الحضور الدائم في باحات الأقصى، لحمايته من مخططات التهويد والاعتداءات المتواصلة، بما في ذلك الاقتحامات اليومية وتدنيس باحاته، خصوصًا خلال المناسبات والأعياد اليهودية.

وحذّرت من خطورة التصعيد في اقتحامات المستوطنين، التي تشهد وتيرة غير مسبوقة، إلى جانب محاولاتهم المتكررة لأداء طقوس تلمودية و'ذبح القرابين'، الأمر الذي يتطلب استنفارًا واسعًا من أبناء الشعب الفلسطيني دفاعًا عن المقدسات الإسلامية.

كما أكدت الدعوات أن المسجد الأقصى هو حق ديني وتاريخي خالص للفلسطينيين، ولا يحق لأي جهة انتهاك هذا الحق أو مشاركته، مشيرة إلى أن الرباط فيه واجب رغم كل القيود العسكرية والإجراءات التعسفية التي يفرضها الاحتلال في البلدة القديمة ومدينة القدس.

ويشهد المسجد الأقصى تصعيدًا خطيرًا في وتيرة الانتهاكات، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال، في محاولة لفرض وقائع تهويدية جديدة وتغيير الطابع التاريخي والديني للمكان.