يواصل جيش الاحتلال 'الإسرائيلي' لليوم السادس عشر على التوالي، استئناف عدوانه وحرب الإبادة على قطاع غزة، وشن غاراته الجوية وقصفه المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع.

واستشهد منذ فجر اليوم الأربعاء 21 مواطنًا فلسطينيًا جراء القصف 'الإسرائيلي' على مناطق في وسط وجنوبي قطاع غزة.

واستشهد مواطنان بنيران مُسيّرات 'إسرائيلية' بمنطقتي مصبح وخربة العدس، شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأفاد الدفاع المدني بأن طواقمه في محافظة خان يونس انتشلت 12 شهيدًا، بينهم أطفال ونساء من منزل سكني استهدفه الاحتلال يعود لعائلة 'عبد الباري' في محيط كراج رفح.

ووصل شهيدان إلى مستشفى الأوروبي من منطقة العطاطرة شمال شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع.

كما استشهد وأصيب فلسطينيون جراء قصف الاحتلال منزلًا قرب 'كراج رفح' وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

هذا واستشهد مواطن وأصيب أربعة آخرين، جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي جنوب غربي مدينة خان يونس.

وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف على وسط مدينة رفح، كما استهدفت غارات جوية 'إسرائيلية' المناطق الشمالية لمدينة رفح.

وفي وسط القطاع، استشهد مواطنان، وأصيب آخرون، جراء غارة 'إسرائيلية' استهدفت منزلًا بمخيم النصيرات.

كما أطلقت آليات الاحتلال النار باتجاه المناطق الشرقية من مدينة غزة.

ومنذ 18 آذار/مارس الماضي، استأنف الكيان الصهيوني حرب الإبادة على غزة، متنصلًا من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي استمر 58 يومًا منذ 19 كانون الثاني/يناير 2025، بعد 471 يومًا من الإبادة الجماعية.

وبحسب وزارة الصحة، استشهد منذ 18 آذار/مارس 1042 مواطنًا وأصيب 2542 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلَّفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.