اهتزت بلدة مزرعة يشوع في المتن الشمالي على وقع جريمة شنيعة راحت ضحيتها إميل حديفة، البالغ من العمر 56 عاماً، الذي عُثر عليه مقتولاً داخل محطة الوقود التي كان يديرها.

حديفة، الذي اختفى منذ ظهر أمس، وُجد جثة هامدة داخل دورة المياه بالمحطة. والجديد (فيديو) ظهر يعزز تفاصيل الحادثة المروعة، حيث يُقال إنه يُظهر اللحظات التي تم فيها تقييد الضحية وتعذيبه قبل وفاته.

كنعان يتّهم

وأعلن النائب إبراهيم كنعان، أنّ «عمّالًا سوريين ارتكبوا» الجريمة التي هي «واحدة من جرائم كثيرة في السنوات الأخيرة».

وتساءل كنعان «ألا يجب أن يكون ملفّ عودة النازحين السوريّين أولويّة لدى الحكومة التي يؤخّر تشكيلها التنازع على الحصص؟»، مدينا «هذه الجريمة وندعو إلى التشدد في اتّخاذ إجراءات عقابية قصوى وسريعة».

يذكر أن معلومات التحقيقات أشارت إلى أن العمال السوريين الذين كانوا يعملون في المحطة خططوا للجريمة، إذ أغلقوا المحطة، واحتجزوا الضحية داخلها، وقاموا بتعذيبه في محاولة للحصول على أموال أو معلومات حول الخزنة.

بعد سرقة مبلغ كبير من المال، تم قتل الضحية إميل حديفة عبر خنقه بشريط لاصق على فمه وأنفه، قبل أن يغادر المشتبه بهم المكان ويهربوا خارج لبنان.

إقرأ/ي أيضا: جريمة «هوليوودية» داخل صالون حلاقة في بئر حسن: رصاصة من مسافة صفر أنهت حياة الزبون