كفر قاسم – مصدر الإخبارية

قتل الشاب يحيى سليم أبو جابر جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة كفر قاسم بمنطقة المثلث الجنوبي، بعد انتصاف ليل الخميس – الجمعة؛ لترتفع حصيلة القتلى في المجتمع العربي منذ مطلع العام إلى 179 قتيلا بينهم 11 منذ بداية شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.

وقدم طاقم طبي عمليات الإنعاش للضحية الذي عانى من إصابات اخترقت جسده، ثم جرى نقله إلى المستشفى وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها باشرت التحقيق في ملابسات الجريمة، وجاء في بيان لها أن الخلفية تعود إلى 'نزاع بين عائلات'؛ من دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

وفي مدينة عرابة بمنطقة البطوف، أصيب شاب (40 عاما) بجروح وصفت بالمتوسطة جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار داخل منزل مساء الخميس.

وقدم طاقم طبي من 'نجمة داود الحمراء' العلاجات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله إلى مستشفى 'بوريا' لاستكمال العلاج.

وفي النقب، أصيب رجل (50 عاما) بجروح وصفت بالخطيرة جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في بلدة بير هداج مساء الخميس.

ونقل المصاب بعد تقديم العلاجات الأولية له إلى مستشفى 'سوروكا' في بئر السبع لاستكمال العلاج، وهو بحالة خطيرة ومستقرة.

11 قتيلا عربيا منذ مطلع الشهر

وتواصل جرائم القتل حصد الأرواح في المجتمع العربي بوتيرة مروعة، إذ قتل 11 مواطنا عربيا، منذ مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.

والقتلى الـ11 منذ مطلع الشهر، هم: محمد ناطور من أبو سنان، رائد سكحفي من يافا، يزن قادري من نحف، حسنين أبو صعلوك من اللد، خالد عاصلة من عرابة، جيجي الهزيل من رهط، علاء شروف من عسفيا، محمود جربان وعماد عماش من جسر الزرقاء، محمود خطيب من مجد الكروم، قصي جوهر من جسر الزرقاء، ويحيى سليم أبو جابر.

179 قتيلا عربيا منذ مطلع العام

ومع ضحية جريمة القتل في كفر قاسم، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 179 قتيلا، بينهم 11 قتيلا خلال الأسبوع الماضي فقط.

وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن من بين الضحايا 177 مواطنا عربيا بالإضافة إلى مقيمين، بينهم 18 امرأة.

وتشير الأرقام إلى أن 151 شخصا قُتلوا بالرصاص، فيما كان 88 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم ثلاثة أطفال لم يبلغوا سن الثامنة عشرة. كما سجلت 9 حالات قتل من قِبل الشرطة.

وتعكس هذه الأرقام الصادمة حجم تفاقم العنف والجريمة في المجتمع العربي، في ظل توجيه أصابع الاتهام إلى الشرطة الإسرائيلية بالتقاعس عن أداء دورها في مكافحة الجريمة ومحاسبة المجرمين.