أصيب مدنيان (مدير مدرسة ومعلم) من أبناء الطائفة الشيعية، ينحدران من بلدة نبل بريف حلب الشمالي، مساء أمس، إثر إطلاق نار مباشر على السيارة التي كانا يستقلانها على الطريق الدولي حلب – غازي عنتاب.

وبحسب المصادر، فإن مسلحين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على الضحيتين ولاذا بالفرار بعد الحادث، لينقل المصابان إلى المشفى لتلقي العلاج، دون توفر معلومات دقيقة حول وضعهما الصحي حتى اللحظة.

وتكشف هذه الجريمة استمرار استهداف أبناء الطائفة الشيعية في ريف حلب الشمالي بشكل ممنهج، في وقت تعجز فيه الجهات المسيطرة عن ضبط الأمن.

وفي السياق، يستمر التحريض ضد سكان مدينتَي نبل والزهراء خلال الأشهر الأخيرة، ما يزيد المخاوف من تصاعد التوتر الطائفي وتأثيره على السلم الأهلي في المنطقة.

ويطالب أهالي المنطقة الجهاتَ الأمنية بتعزيز حماية المدنيين على الطرقات الرئيسية، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الحوادث، والعمل على منع تكرارها لضمان أمن السكان واستقرار المنطقة.

وفي 22 أيلول الفائت، قتل شاب من أبناء بلدة الفوعة في ريف إدلب الشمالي من الطائفة الشيعية، بعد استدراجه من قبل مجهولين عبر اتصال هاتفي إلى منطقة سقوبين بريف اللاذقية.

* المرصد السوري لحقوق الإنسان