دان كل من وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، ونظيره الإيراني، عباس عراقتشي، الجمعة، السياسات الغربية وخاصّة سياسة الولايات المتحدة الأميركية المتمثلة في دعم الجرائم الإسرائيلية، وعدم جدّيتها في إيقاف الحرب على قطاع غزّة.

وانتقد الوزيران التجاهل المطلق لمعاناة الشعب الفلسطيني إنسانياً ومعيشياً من قبل الغرب وواشنطن، في تناقضٍ تام مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، وحق الشعب الفلسطيني في الحياة، والتحرّر، وإقامة دولته المستقلة في أرضه.

كما أدانا بشدّة سياسة الإبادة الجماعية والجرائم التي يرتكبها الكيان العنصري الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني من دون أيّ رادع.

واتفق وزيرا الخارجية على مواصلة تنسيق المواقف بين البلدين تجاه قضايا المنطقة، بما في ذلك متابعة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأكد الوزيران، خلال الاتصال الذي أجراه المقداد مهنئاً عراقتشي بمناسبة توليه منصب وزير الخارجية في الحكومة الإيرانية الجديدة، أهمية دفع وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين إلى آفاقٍ أوسع.

وشدّد المقداد على أهمية ما أكّدته القيادة الإيرانية الجديدة بشأن العمل الدؤوب لتحسين العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والدول المجاورة.

كما نقل المقداد تحيات الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى الامام السيد علي خامنئي، وإلى الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان.