الخليل- معا- أكد وزير السياحة والآثار، هاني الحايك، أهمية محافظة الخليل بمدنها وبلداتها وقراها، التي تحتضن جزءًا مهمًا من المواقع السياحية والأثرية الفلسطينية، وتشكل الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني الصامد على هذه الأرض.

جاء حديث الوزير الحايك خلال زيارة قام بها إلى محافظة الخليل، برفقة وزير الأوقاف والشؤون الدينية، الدكتور محمد نجم، ووزير التربية والتعليم العالي، الدكتور أمجد برهم، ومحافظ الخليل، خالد دودين.

وكان في استقبال الوفد في بلدية بيت عوا رئيس البلدية يوسف السويطي وأعضاء المجلس البلدي والعديد من الشخصيات المحلية. ثم زار الوفد بلدية دير سامت والسيميا، حيث كان في استقبالهم ربحي حروب وعدد من أعضاء المجلس البلدي والشخصيات المحلية. بعد ذلك، زاروا بلدية الكوم المورق، وكان في استقبالهم نائب رئيس البلدية إسحق عواودة وعدد من الشخصيات المحلية.

وأكد الحايك أهمية العمل المشترك الجاري بين وزارة السياحة والآثار والمجتمع المحلي، ممثلاً بالهيئات المحلية، في ترميم المواقع الأثرية وتحويلها إلى مقاصد سياحية قادرة على استقبال الزوار والسياح.

وأشار إلى أن هذا العمل يساهم في حماية هذه المواقع من الاحتلال ومستوطنيه من خلال تكثيف تواجد المواطنين فيها.

وشدد الوزير الحايك على اهتمام الحكومة بمحافظة الخليل، والذي ترجم على أرض الواقع من خلال الزيارات الميدانية المتكررة لهذه المحافظة المهمة، بهدف تلمس احتياجات المواطنين والعمل على إيجاد حلول لهذه الاحتياجات وتنفيذها.

وأضاف أن ذلك سيساهم في تثبيت وجود المواطن الفلسطيني في أرضه من خلال تطوير الواقع السياحي والأثري، وإعادة ترسيم عدد من المواقع الأثرية، وبحث تطوير مواقع أثرية أخرى.

من جانبه، تحدث محافظ محافظة الخليل عن ضرورة الانتهاء من تسوية ديون الهيئات المحلية من خلال العمل المشترك والتعاون بين الحكومة والهيئات المحلية.

وأكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية، الدكتور محمد نجم، على أهمية المواقع الوقفية، وخصوصاً الأثرية منها.

وذكر أن الوزارة على استعداد لمناقشة الاحتياجات اللازمة لتطويرها من خلال التعاون مع جميع الشركاء الحكوميين والمحليين، لتطوير هذه المواقع وتلبية احتياجات المواطن الفلسطيني وحمايتها، وذلك ببحث سبل توفير مدرسة شرعية ورفد عدد من المساجد بالاحتياجات.

وتحدث وزير التربية والتعليم العالي، الدكتور أمجد برهم، عن أهمية محافظة الخليل بمختلف مدنها وبلداتها وقراها.

وأكد أن وزارة التربية والتعليم جاهزة لتوفير ما يلزم للنجاح، خصوصاً مع اقتراب عودة طلبة المدارس إلى مقاعد الدراسة، وأن بناء المدارس يمثل أولوية لديهم جميعاً لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الطلبة.