×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢٦ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢٦ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» فلسطين أون لاين»

تقرير بلا حقائب ولا أدوات... طلَّاب غزَّة يواجهون حلم الدِّراسة بلا دفاتر ولا مدارس

فلسطين أون لاين
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٢٥ حزيران ٢٠٢٥ - ١٧:٢١

تقرير بلا حقائب ولا أدوات... طلاب غزة يواجهون حلم الدراسة بلا دفاتر ولا مدارس

تقرير بلا حقائب ولا أدوات... طلَّاب غزَّة يواجهون حلم الدِّراسة بلا دفاتر ولا مدارس

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

فلسطين أون لاين


نشر بتاريخ:  ٢٥ حزيران ٢٠٢٥ 

بعد أكثر من عشرين شهرًا من حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على كل مناحي الحياة في قطاع غزة، لم يعد السؤال الذي يشغل أطفال غزة هو: 'في أي صف سأكون؟'، بل: 'هل سأتمكن من شراء قلم ودفتر؟'.

فالعودة إلى المدارس لم تعد تعني لتلاميذ القطاع مقاعد وحقائب، بل واقعًا مريرًا بلا بنية تحتية، ولا أدوات تعليم، ولا حتى إنترنت مستقر للتعلّم عن بُعد. بات حلم كل طفل الحصول على دفتر أو بعض القرطاسية التي تعينه على مواصلة التعليم وسط ظروف معيشية خانقة.

ورغم استمرار العدوان، لم تتوقف المبادرات التعليمية في عدد من المناطق، ما دفع الأهالي إلى محاولة توفير مستلزمات التعليم من دفاتر وأقلام وطباعة أوراق دراسية بديلة عن الكتب المدرسية. إلا أن ارتفاع أسعارها جعل آلاف العائلات تقف أمام معادلة مستحيلة: توفير الطعام أم شراء أدوات التعليم؟

آدم سلمان، طالب في الصف الثاني عشر (توجيهي)، يعاني من عدم قدرة أسرته على توفير الكتب أو تصوير الملازم. يقول: 'نحن في مرحلة مصيرية، ولا نملك حق تصوير الملزمة. قبل الحرب كان سعرها بين 2 و5 شواقل، أما الآن فلا تقل عن 10 شواقل، أي ما يعادل 2-3 دولارات للملزمة الواحدة'.

ويضيف لـ'فلسطين': 'كل زملائي يعانون من نفس المشكلة. نحاول الدراسة من صور تُرسل عبر تطبيق واتساب، لكنها غير واضحة، وأحيانًا تصل في أوقات لا نستطيع تحميلها بسبب ضعف الإنترنت.'

ويشير إلى أن غياب أدوات أساسية كدفتر وآلة حاسبة وإنترنت جيد، جعله يفقد تركيزه، ويُضطر لقضاء ساعات في البحث عن مصدر طاقة أو نقطة اتصال لاسلكي، قائلاً: 'أشعر أن مستقبلي ينهار أمام عيني.'

سماح البنا، طالبة في الصف السابع، تقول: 'كل يوم أمي تحاول تدبّر ثمن دفتر أو قلم. لا نستطيع شراء كل شيء دفعة واحدة. أحيانًا أضطر إلى جمع أوراق من دفاتر قديمة لم يُكتب عليها.'

وتوضح أنها تشعر بالإحراج أمام زميلاتها عندما تستخدم أدوات قديمة أو ممزقة، لكن ما يخفف عنها أن الكثير من الطلبة يمرون بنفس الظروف، وتعبّر عن أمنيتها قائلة: 'نفسي أشتري دفاتر ملوّنة وأقلام جديدة، مثل ما كنا نعمل قبل الحرب.'

واقع تعليمي مأساوي

من بين أكثر من 600 مدرسة في غزة، تم تدمير أكثر من نصفها كليًا أو جزئيًا، وتحولت العشرات منها إلى مراكز إيواء للنازحين. آلاف الطلبة لم يشاهدوا مقاعدهم الدراسية منذ أكثر من عام ونصف، لتتحول العودة إلى التعليم إلى حلم بعيد المنال.

ووفقًا لتقارير من منظمة اليونيسف ووكالة الأونروا، فإن أكثر من 625,000 طفل في غزة محرومون من التعليم المنتظم، و84% من الأطفال يعانون من اضطرابات نفسية مرتبطة بفقدان المدرسة والشعور بالأمان، في حين تعجز معظم العائلات عن شراء المستلزمات المدرسية الأساسية.

وحاولت وزارة التربية والتعليم في غزة تقديم بديل عبر التعليم الإلكتروني، لكن انقطاع التيار الكهربائي، وضعف تغطية الإنترنت، ونقص الأجهزة الذكية، جعل من الانضمام إلى منصات مثل Microsoft Teams مهمة شبه مستحيلة.

مكتبات مدمّرة وأسعار خيالية

أبو وائل السويركي، صاحب مكتبة في حي تل الهوى، كان يمتلك فرعين قبل الحرب. اليوم، يقيم ما يشبه 'مكتبة بديلة' على أنقاض مكتبته التي دمّرها القصف. يقول:

'في السابق، كانت المكتبات تفرح بموسم المدارس، وكان يمثل عيدًا لنا. أما الآن، بالكاد نوفر دفاتر وأقلام.'

ويضيف لـ'فلسطين': 'الأسعار ارتفعت بشكل كبير بسبب إغلاق المعابر ومنع دخول المستلزمات المدرسية لأكثر من عام ونصف. سعر الدفتر من 40 ورقة كان قبل الحرب 1 شيقل، واليوم 5 شواقل. الآلة الحاسبة التي كانت تباع بـ20 شيقل أصبحت بـ70 إلى 80 شيقل.'

ويشير إلى أن سعر الورق والطباعة ارتفعا بشكل غير مسبوق نتيجة انقطاع الكهرباء والطباعة على المولدات أو البطاريات، قائلاً: 'الطباعة صارت خيالية التكلفة. الأهالي بالكاد يطعمون أولادهم، فكيف سيشترون دفاتر؟'

ويتابع: 'في الماضي كنا نبيع مئات الدفاتر مع بداية العام، اليوم نبيع بالكاد 10 إلى 20 دفترًا في الأسبوع. كثير من الطلبة يأتون ويفاوضون على الأسعار، ثم يضطرون للمغادرة دون شراء.'

التعليم... أولوية مؤجلة

الأزمة لم تعد محصورة بارتفاع الأسعار، بل تتشابك مع استمرار العدوان، والحصار، ومنع دخول المواد الأساسية، وتدمير المدارس، والانهيار الاقتصادي، وارتفاع البطالة، وانعدام الأمن الغذائي، ما جعل التعليم أولوية مؤجلة أو حتى منسية لكثير من الأسر.

ومع ذلك، لا تزال هناك إرادة تقاوم. فبعض المبادرات المجتمعية توزّع دفاتر وأقلام مستعملة، فيما تطلق جمعيات محلية حملات لتوفير أدوات تعليمية للأطفال.

لكن وفق مراقبين تربويين، فإن هذه الجهود - رغم أهميتها - غير كافية ما لم يتوقف العدوان، وتُعاد إعمار البنية التحتية التعليمية، وتُفتح المعابر لدخول المستلزمات الأساسية.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار فلسطين:

شهيدان بقصف نفقٍ على الحدود بين مصر وغزّة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
2

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2065 days old | 305,857 Palestine News Articles | 10,082 Articles in Jun 2025 | 357 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 17 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا








لايف ستايل