اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٠ تموز ٢٠٢٥
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، منزلاً وبئر مياه ومنشأة صناعية في بلدة رافات غرب محافظة سلفيت.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال ترافقها جرافتان اقتحمت المنطقة الشمالية ببلدة رافات، وهدمت منزل المواطن عامر حسن عصبة، وبئرا لجمع مياه الأمطار، دون سابق إنذار، رغم تلقيه إخطاراً بوقف البناء العام الماضي بحجة أنه يقع في منطقة مصنفة 'ج'.
وأوضحت المصادر أن المنزل المكوّن من ثلاثة طوابق، تبلغ مساحته أكثر من 200 متر مربع،
كما هدمت جرافات الاحتلال بركسا يملكه المواطن عزيز شقير، يستخدم كمنشأة لصناعة الحجر الصناعي.
ومن جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، إن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لسياسة هدم المنازل والمنشآت في الضفة الغربية المحتلة، والتي طالت أكثر من ألف منزل منذ مطلع العام، يُعد دليلاً على استمرار الاحتلال في حربه الشاملة ضد الوجود الفلسطيني.
وأشارت الحركة إلى أن عمليات الهدم تركزت بشكل خاص في مخيمات جنين وطولكرم، فيما شهدت القدس ورام الله ونابلس خلال اليومين الماضيين هدم عشرة منازل.
وأكدت 'حماس' أن وحدة الشعب الفلسطيني وصموده وتصعيد المقاومة، هي الوسيلة الأنجع لإفشال مخططات الاحتلال الرامية لاقتلاع الفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم.
وطالبت الحركة بتحرك دولي فاعل لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة قادة الاحتلال على ما يرتكبونه من جرائم بحق الأرض والإنسان الفلسطيني، مشددة على أن هذه الجرائم تتصادم مع كافة القوانين الدولية والإنسانية.
وتأتي عمليات الهدم والتجريف هذه ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين ودفعهم للرحيل القسري، خاصة في المناطق المحيطة بالقدس التي تتعرض لضغوط متزايدة من سلطات الاحتلال بهدف توسيع المستوطنات وبسط السيطرة الكاملة على محيط الجدار العنصري.