نقلت صحيفة 'العربي الجديد' القطرية، عن مصادر مصرية، قولها إن الوسطاء القطريون والمصريون قدّموا مقترحاً جديداً يتضمن هدنة طويلة الأمد بين 'إسرائيل' وحماس تُُنهي الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023م، وتفرج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة بغزة ضمن صفقة تبادل.

وتمتد الهدنة 'ما بين خمس وسبع سنوات، وصفقة تبادل تفرج وفقها حركة حماس عن جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل إفراج 'إسرائيل' عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، وفق ما نقلته هيئة البث البريطانية 'بي بي سي'، اليوم الثلاثاء، عن مسؤول فلسطيني كبير مطلع على المفاوضات.

وفي الأثناء، أكد قيادي في حركة حماس أنّ وفداً من الحركة غادر الدوحة متوجهاً إلى القاهرة، اليوم، لبحث 'أفكار جديدة' للتهدئة في قطاع غزة.

وقال القيادي، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس، إنّ الوفد 'سيجري اجتماعات مع المسؤولين المصريين حول أفكار جديدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار'، مشيراً إلى أنه يضم 'خليل الحية، رئيس الوفد المفاوض وعدداً من القيادات'.

ويزور رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني واشنطن، اليوم الثلاثاء، لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف حيث ينتظر بحث التطورات في القطاع، بحسب ما ذكر موقع أكسيوس الأميركي، أمس الاثنين.

ويأتي ذلك بينما حذّر مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أمس الاثنين، من أن 'شائعات الهجرة من القطاع جزء من حملة كاذبة وخبيثة يقودها الاحتلال لزعزعة صمود شعبنا، ونحذّر من خطورة الانجرار خلف الدعاية المسمومة، وهناك حالات قليلة غادرت غزة أخيراً فقط للعلاج عبر معبر كرم أبو سالم، وليسوا مهاجرين'.

وأضاف المكتب في بيان: 'فلسطين أرض مقدسة، وليست للبيع، وشعبنا العظيم لن يُقتلع من هذه الأرض، والرباط فيها شرف ومقاومة، والهجرة منها وهمٌ قاتل'.