ذكر مصدر رسمي في الخارجية السورية لوكالة 'سانا'، أنه 'لا صحة لما أوردته وكالة فرانس برس عن نية الحكومة السورية تسليم مقاتلين إلى الصين'.

فيما نقلت وكالة 'فرانس برس' عن مصدرين سوريين أنّ سوريا تعتزم تسليم مقاتلين من الأويغور إلى الصين.

كما أصدرت الخارجية السورية بياناً مشتركاً مع الصين، مؤكدة على أنّ كلاً من سوريا والصين ستعملان على مكافحة كل أشكال 'الإرهاب'.

وتضمنّ البيان الذي نشرته الخارجية عبر معرفاتها الرسمية، أنّ سوريا مهتمة بالشواغل الأمنية للصين ولن تشكل مصدر تهديد لها، ولن تسمح لأي كيان باستغلال أرضها للإضرار بأمن الصين وسيادتها.

وجاء فيه أيضاً، أنّ سوريا تؤكد على مبدأ الصين الواحدة وتايوان جزء لا يتجزأ منها، بالإضافة إلى أنّ سوريا تعارض تدخل أي قوى في الشؤون الداخلية الصينية.

وتحترم الصين استقلال سوريا وسلامة أراضيها، مؤكدةً على أن الحكومة السورية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري.

وتدعم الصين العملية السياسية في سوريا بقيادة الحكومة، وتؤكد على أنّ الجولان أرض سورية محتلة.

والتقى وزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة، الاثنين، في العاصمة الصينية بكين، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني وأمين اللجنة المركزية للشؤون السياسية والقانونية تشين وين تشينغ.

وبحث اللقاء بين الجانبين سبل تعزيز التعاون الأمني وتطوير آليات التنسيق المشترك بين البلدين.

وكان قد أجرى وزير الخارجية أسعد الشيباني مباحثات مع نظيره الصيني وانغ يي في العاصمة بكين، ضمن زيارة تهدف إلى استكمال مسار تصحيح العلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون الثنائي.

سيريانيوز