برلين-معا- أقيمت الوقفة في ساحة تقع على مقربة من سفارات الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، والاتحاد الأوروبي، في خطوة رمزية تهدف إلى توجيه رسالة مباشرة إلى القوى الدولية الفاعلة، وتحميلها مسؤولية الصمت تجاه ما يجري في غزة من حصار وقصف وانهيار إنساني.

رفع المشاركون لافتات كتب عليها:'من أمام سفاراتكم نقول: غزة تنزف وأنتم تصمتون'، 'أوقفوا تصدير السلاح... أوقفوا القتل'.

في تصريحها الرسمي، أكدت اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة أن هذه الفعالية تأتي في إطار حملة دولية تهدف إلى كسر الصمت الأوروبي والغربي تجاه ما يجري في غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني إنسان تحت الحصار والقصف، في ظل انهيار كامل للبنية التحتية الصحية والإنسانية، وأضافت اللجنة أن الوقفة تحمل طابعًا رمزيًا وإنسانيًا، لكنها أيضًا صرخة سياسية موجهة إلى السفارات القريبة، تطالب بموقف واضح من الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين، وبتحرك عاجل لوقف العدوان ورفع الحصار.

شارك في الوقفة عشرات النشطاء من الجاليات الفلسطينية والعربية، إلى جانب مواطنين ألمان وممثلين عن مؤسسات حقوقية وإنسانية. وقد عبّر الحضور عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن العدالة لا تتحقق بالصمت، وأن الشعوب الحرة قادرة على التأثير في السياسات الرسمية.

دعا منظمو الفعالية إلى مواصلة التحركات الشعبية في العواصم الأوروبية، وتنظيم وقفات أمام السفارات والمؤسسات الدولية، مطالبين بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ودعم حركة المقاطعة الدولية، وفتح ممرات إنسانية عاجلة إلى غزة.